تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا، أبرزها إمكانية تمرير حزمة مساعدات كورونا الجديدة لدعم العمال الأمريكيين، وقطع بوريس جونسون لعطلته بعد الكشف عن مكانها.
الصحف الأمريكية
انعقاد الكونجرس اليوم يبشر بانفراجة حزبية لتمرير حزمة تحفيز كورونا
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن مجلس النواب الأمريكى يخطط للانعقاد اليوم السبت للتصويت على مشروع قانون لتزويد خدمة البريد الأمريكية(USPS) التي تعاني من ضائقة مالية بمبلغ 25 مليار دولار، في خطوة يمكن أن تخلق أيضًا انفراجًا لاتفاق من الحزبين لإجراء جولة أخرى من الشيكات التحفيزية لمواجهة آثار فيروس كورونا على الاقتصاد.
وذكرت شبكة CNN أن مشروع القانون سيحاول حظر التغييرات التشغيلية على البريد، ما أدى إلى إبطاء خدمة البريد وأثار مخاوف من أن بعض بطاقات الاقتراع عبر البريد لانتخابات نوفمبر قد لا تصل إلى الناخبين قبل يوم الانتخابات.
وسيشمل مشروع القانون أيضًا طلب الديمقراطيين الأولي للحصول على 25 مليار دولار لتمويل خدمة البريد، حسبما أفادت شبكة CNN ، حيث يواصل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ انتقاد مدير مكتب البريد العام لويس ديجوي لإجراء تغييرات على الهيئة يقولون إنها ستؤثر على قدرة الأمريكيين على التصويت.
كان تمويل هيئة البريد جزءًا من قانون HEROES للديمقراطيين الذي رفضه الجمهوريون. مع وصول المفاوضات إلى طريق مسدود بشأن حزمة تحفيز ثانية ، يمكن أن يوفر تصويت يوم السبت فرصة لاتفاق ، قال رئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز هذا الأسبوع إن الرئيس دونالد ترامب مستعد للتوقيع عليه.
وقال ميدوز لشبكة CNN: "دعنا نمضي قدمًا ونقدم الحوافز للأمريكيين. دعونا نتأكد من حماية الشركات الصغيرة .. ونضع التمويل البريدي هناك. سنمرره غدًا. سيوقعه الرئيس".
ذكرت صحيفة بوليتيكو أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ اقترحوا حزمة تحفيز بقيمة 500 مليار دولار لم تذكر مدفوعات التحفيز ، لكنها تضمنت 300 دولار في إعانات البطالة الأسبوعية ، والمزيد من الأموال لبرنامج حماية الراتب (PPP) ، وكذلك لتمويل الصحة والتعليم.
على الرغم من أن الديمقراطيين قد لا يوافقون على أي صفقة دون مدفوعات مباشرة ، فإن عودة المشرعين للتصويت والاستعداد الواضح من قبل ترامب لإبرام صفقة وتمويل هيئة البريد يمكن أن يوفر الأرضية لاتفاق بشأن فحص تحفيزي ثانٍ - إذا وافق الكونجرس على المبلغ ، وفقا لما ذكرته فوربس.
الولايات المتحدة تقيم "سور" على الحدود الكندية لمنع المجرمين من العبور
أعلن مسؤولون أمريكيون أنه تم تركيب سياج من الكابلات على طول جزء من الحدود بين الولايات المتحدة وكندا هذا الأسبوع في محاولة لمنع المؤسسات الإجرامية من استغلال أطول خط حدودي في العالم، وقفا لنيويورك بوست، حيث تم وضع الشريط القصير من حاجز الكابلات هذا الأسبوع على الحدود الكندية وواشنطن ويغطي 1.48 ميلاً فقط من امتداد 5525 ميلاً بين البلدين.
وكشف مسؤول محلي في الجمارك ودوريات الحدود الأمريكية عن حاجز الحماية الجديد في مقطع فيديو – أظهر الكابل العلوي، لكن الوكالة زعمت في بيان أنها "تعالج مخاوف ثنائية تتعلق بالسلامة المتعلقة بجزء ضعيف من الحدود" من خلال منع المركبات من العبور عن طريق الخطأ أو عن قصد.
وقال القائم بأعمال رئيس الدوريات توني هولاداي: "محليًا في مجتمعنا ، استفادت المنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية من هذه المنطقة المعرضة للخطر من خلال تهريب المخدرات والأشخاص على حد سواء"، وقال أن الحاجز يخفف من التهديد الذي تشكله هذه الأعمال الإجرامية.
وأضاف هولاداي "في الوقت الحالي أنه لا توجد خطط لمد نظام حاجز الكابلات هذا عبر الحدود الشمالية بأكملها".
بينما قال المسؤولون الأمريكيون إنه ساعد كلا البلدين، أكد مسؤولو الحدود الكنديين أن السياج كان يتم تثبيته فقط على الجانب الأمريكي.
وأعلن المسؤولون الكنديون يوم الجمعة أن الحدود ستظل مغلقة حتى 21 سبتمبر على الأقل ولا يزال يُسمح للعمال الأساسيين عبر الحدود مثل متخصصي الرعاية الصحية وطواقم شركات الطيران وسائقي الشاحنات بالعبور.
كما يعفى الأمريكيون العائدون إلى أمريكا والكنديون العائدون إلى كندا من إغلاق الحدود.
الصحف البريطانية
رئيس الوزراء البريطانى يقطع عطلته بعد الكشف عن مكانها فى اسكتلندا
قالت وسائل إعلام بريطانية، إن رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون وخطيبته كاري سيموندز أجبرا على قطع إجازتهما الاسكتلندية بعد تسريب موقعهما.
ونُشرت صور كوخ رئيس الوزراء وخيمة كانا قد نصباها على الساحل الغربي ، بالقرب من أبل كروس ، على الصفحة الأولى لصحيفة ديلي ميل.
وبحسب ما ورد نصح رئيس الوزراء بقطع إجازته الأولى في ستة أشهر - والتي أوقفها لفترة وجيزة يوم الاثنين لمناقشة الإخفاق في الامتحانات مع وزير التعليم جافين ويليامسون - من قبل المراقبين الذين اعتقدوا أن الصور تعرض الزوجين لخطر نيران القناصة.
قال مصدر لصحيفة ذا صن: "كانوا يخيمون في حديقة الكوخ ولكن التهديد الأمني كان كبيرًا جدًا". "يمكن أن يرصد القناص الخيمة من مسافة بعيدة جدًا ولا يمكنهم البقاء بعد نشر الموقع".
ومع ذلك ، يبدو أنه كان هناك بعض الالتباس حول المكان الذي نصب فيه جونسون خيمته.
زعم مزارع أغنام اسكتلندي أن رئيس الوزراء خيم ليلاً في حقله دون إذن وترك عناصر الشرطة الخاصة به لإزالة القمامة المتبقية.
ادعى كيني كاميرون أن رئيس الوزراء تسلق السياج في حقله ، وواصل نصب خيمة بارتفاع ثمانية أقدام وإشعال نار صغيرة في المخيم - والتي تشير الصور إلى أن جونسون تخلى عن البقايا المتفحمة أثناء توجهه على عجل إلى لندن.
واعتذر ضباط شرطة العاصمة لكاميرون عن الإزعاج ، قائلين إنهم كانوا يعتقدون أن الحقل كان جزءًا من منزلهم الريفي المستأجر.
وبحسب ما ورد قال الضباط للمزارع: "سوف نزيل الخيمة ونزيل أي نفايات". وقالت سكوتلانديارد إنها لن تعلق على الأمور الأمنية.
حملة ترامب تفشل في تقديم أدلة على وجود تزوير بالتصويت عبر البريد
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن حملة دونالد ترامب فشلت في تقديم أي دليل على وجود تزوير عن طريق التصويت عبر البريد في ولاية بنسلفانيا بعد أن أمرها قاضٍ فيدرالي بالقيام بذلك ، وفقًا لملف محكمة مكون من 524 صفحة حصلت عليه الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن القرار جاء من قاضي المقاطعة الأمريكية نيكولاس رانجان ، المعين من قبل ترامب ، في وقت سابق من هذا الشهر وسط دعوى قضائية في ولاية بنسلفانيا بشأن العديد من سياسات التصويت.
ورفعت حملة ترامب دعوى قضائية لمنع الاستخدام الواسع النطاق لصناديق الاقتراع الرسمية في الولاية في مواقع أخرى غير مكتب الانتخابات ، وللسماح لمراقبي الاقتراع بالعمل في مقاطعات غير تلك التي يعيشون فيها.
وتريد الحملة أيضًا منع مسئولي الانتخابات من فرز بطاقات الاقتراع عبر البريد إذا نسي الناخب وضع بطاقة الاقتراع بالبريد في غلاف سري داخل مظروف إعادة الاقتراع. وجادلت الحملة في المحكمة بأن الممارسات الحالية ستؤدي إلى تزوير الناخبين دون هذه التغييرات.
أمر رانجان الأسبوع الماضي الحملة بتسليم أدلة على انتشار الاحتيال في ولاية بنسلفانيا ، بما في ذلك الاحتيال المتعلق بصناديق الاقتراع والتصويت عبر البريد. في حين أشارت حملة ترامب إلى عدد قليل من حالات الاحتيال في الاقتراع عبر البريد في شكواها الأصلية ، فقد كشفت الحملة عن أدلة قليلة على انتشار الاحتيال في ردها المنقح جزئيًا. تم تصنيف بعض المستندات في الملف على أنها سرية وتم حجبها عن الجارديان.
كما لم تقدم الحملة أي دليل على وجود احتيال مرتبط بشكل خاص بصناديق الاقتراع أو بطاقات الاقتراع عبر البريد. أظهرت العديد من الدراسات والتحقيقات أن تزوير الناخبين نادر للغاية.
