وأشارت إلى أنه من القضايا المهمة التي نص عليها الإعلان، توافقات اللجنة العسكرية المشتركة /5+5/ والخاصة «بترحيل جميع القوات الأجنبية والمرتزقة الموجودة على الأراضي الليبية»، ما سيكون له أثر كبير في اندحار الجماعات الإرهابية ووقف عبثها في ليبيا، موضحة أن ليبيا في أمسّ الحاجة إلى التوافق، فوقف العمليات العسكرية والعودة إلى الحوار، مع فتح عملية إنتاج وتصدير النفط، خطوة مهمة من أجل الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة.

وأضافت أن هذه القرارات مرحّب بها وتعد انتصاراً للرؤية الإماراتية والقوى التي تريد الخير لليبيا، إذ كانت تدعو، منذ البداية، وفي كل مناسبة، إلى حل سياسي مبني على الحوار، بعيداً عن أي تدخّلات خارجية، يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا.