تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط تشكيل عصابى مكون من "6 أشخاص - أحدهم له معلومات جنائية مسجلة - من بينهم 4 يحملون جنسيات دول أجنبية – مقيمين بنطاق محافظتى القاهرة والجيزة" تخصص فى الإستيلاء على أموال المواطنين من مرتادى شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" عن طريق إنشائهم صفحات إلكترونية إحتيالية بأسماء أشخاص منتحلة أجنبية خارج البلاد بمواقع التواصل الإجتماعى المختلفة، وإستغلال تلك الصفحات الإحتيالية فى الإيقاع بضحاياهم عن طريق إرسال طلبات صداقة لهم وإيهامهم برغبتهم فى إستثمار أموالهم بالبلاد وإرسال هدايا عينية لهم، وعقب ذلك يقوموا بإيهام الضحايا بوصول تلك الهدايا للبلاد عن طريق إحدى شركات الشحن الدولية وإيداعها بمخازن الجمارك، ومطالبتهم بإيداع مبالغ مالية فى حساب موظف شركة الشحن كرسوم شحن وتخليص جمركى لإستلامها.
ولم تتوقف حيل المتهمين عند هذا الحد، وإنما يرسلون رسائل نصية مدعين فيها العثور على مقابر آثرية بداخلها عملات ذهبية ويحتاجون إلى مبالغ مالية لإستخراجها ، حيث يقوم أحد المتهمين "يحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية" بزعامة ذلك التشكيل والقائم بتوزيع الأدوار على شركائه عن طريق قيامه بتكليف اثنين منهم بإرسال رسائل نصية إحتيالية وإنشاء صفحات إلكترونية إحتيالية على شبكات التواصل الإجتماعى بأسماء أشخاص أجنبية منتحلة وأصحاب شركات عالمية ومكانه إجتماعية مرموقة ، وإرسال رسائل إلكترونية ونصية بينما يتولى أحدهم تجنيد أشخاص مصريين ويقوموا بفتح حسابات بنكية بالعديد من البنوك بالبلاد لتلقى الإيداعات المالية المرسلة من الضحايا بأسماء اثنين منهم اللذان يتوليان فتح حسابات بنكية بأسمائهما وربطها ببطاقات دفع إلكترونى لسحب المبالغ المالية المستولى عليها من ماكينات الصراف الآلى دون الدخول لصالات البنوك.
وعثر بحوزتهم على "مجموعة من السبائك والعملات النحاسية المطلية باللون الذهبى يستخدمها المتهمين فى إيهام ضحاياهم بعثورهم على كنوزفرعونية - العديد من الشهادات والمستندات والأوراق المنسوبه لجهات مختلفة "مزورين" – مبالغ مالية " عملات مختلفة " - 15 هاتف محمول - 2 جهاز"لاب توب" - وحدة ذاكرة نقالة".
وبفحص الأجهزة الإلكترونية المضبوطة تبين أنها محملة بالعديد من الملفات التى تؤكد نشاطهم الإجرامى ، وبمواجهه المتهمين إعترفوا بنشاطهم الإجرامى فى الإحتيال على ضحاياهم، وتم التوصل لـ 11 مواطن تعرضوا لوقائع إحتيال ، والإستيلاء منهم على مبالغ مالية بلغت إجماليها "مليون ومائة خمسة وثمانون ألف جنية مصرى تقريباً".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة