أظهرت بيانات Mayo Clinic أن المرضى الذين يحصلون على بلازما نقاهة بأعلى مستويات الأجسام المضادة كانوا أكثر عرضة بنسبة 35٪ للبقاء على قيد الحياة من أولئك، الذين حصلوا على مستويات أقل بينما أدى العلاج بمستويات عالية من الأجسام المضادة إلى تحسين البقاء على قيد الحياة حيث تلقى جميع المرضى بلازما النقاهة.
ووفقا لتقرير لوكاله "بلومبرج" تمت تغطية هذا التمييز خلال مؤتمر ترامب الصحفي ، حيث قال الرئيس الأمريكى ترامب إن العلاج أثبت أنه "فعال للغاية" ، واكد مفوض إدارة الغذاء والدواء ستيفن هان إن الباحثين شهدوا تحسناً بنسبة 35٪ في معدل البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين عولجوا ببلازما النقاهة، مضيفا أن ذلك يعد فائدة سريرية كبيرة جدًا وما يعنيه هو أنه إذا استمرت البيانات في الانتشار ، فسيتم إنقاذ 100 شخص مصاب بـفيروس كورونا و 35 من خلال إعطاء البلازما."
ما أظهرته الدراسة في الواقع هو أن علاج هؤلاء الأشخاص المائة الذين كانوا سيموتون لولا ذلك بمستويات عالية من الأجسام المضادة أنقذ حياة 35 شخصًا ، مقارنة بإعطائهم جميعًا وحدات بلازما بجرعات أقل من الأجسام المضادة إنه لا يلقي أي ضوء على الكيفية التي كان من الممكن أن يحققوها مقارنة بالعلاج القياسي.
وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ما وصفه بأنه "إنجاز تاريخى"، وقال إن هيئة الغذاء والدواء أجازت استخدام علاج بلازما المتعافين من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بشكل طارئ، وهو ما سينقذ حياة الآلاف من الأمريكيين الذين سيحصلون على هذا العلاج، حيث يقلل الوفيات بنسبة 35%.
وأضاف فى المؤتمر الصحفى اليومى حول مستجدات فيروس كورونا، أن السرعة التى تم بها إجازة هذا العلاج كانت لتستغرق سنوات إذا لم يكن موجودا فى الإدارة.