" أشتم أكتر وأحصل على تمويلات أكثر، روج شائعات ضد الشخصيات الوطنية المصرية والعربية وأنت تنال أموال أكثر من خزائن تميم بن حمد، هذه هي القاعدة التي تعمل بها قنوات الإخوان للتقرب من الأمير القطرى والحصول على ريالات قطرية ودولارات أمريكية، ويفتقر المحتوى الإعلامي في قنوات الإخوان ومواقعهم الإلكترونية التى تبث من قطر، كالجزيرة وإخواتها، فضلا عن التلفزيون العربى الذي يديره عزمى بشارة من لندن، وغيرها من المنصات الإعلامية، إلى المهنية وأدنى قواعد العمل الإعلامى والصحفى، لذلك تجدهم خلال 24 ساعة يعيدون ويزيدون في الأكاذيب والشائعات ضد مصر والمنطقة العربية وخصوصا دول الرباعى العربي.
ورغم أن أغلب العاملين بقنوات الإخوان يحصلون على الأموال مقابل التحريض ضد مصر، لكن هناك بينهم انقسامات وأزمات تصل إلى أنهم يشكلون لجانا الإلكترونية ضد بعضهم البعض الأمر الذى يثير تساؤلا ما السبب في هذه الأزمات؟ .. الإجابة على هذا السؤال باختصار شديد جدا للحصول على أكبر قدر ممكن من كعكعة التمويلات، فلا زالت الأزمات تشتعل داخل قنوات الإخوان التحريضية، فى ظل الاتهامات المتبادلة بين العاملين بالقنوات الإخوانية.
الشائعات الإخوان ضد بعضهم البعض
من داخل الإخوان وإعلامهم خرج علينا عمرو عبد الهادى، أحد حلفاء الإخوان الهارب في الخارج، في تغريده سابقة له ليؤكد أن العاملين بقنوات الإخوان يبثون أكاذيب وشائعات ضد بعضهم البعض، إذ اتهم شخصيات في إعلام الإخوان بتهديد بعض العاملين بفضح زملائهم بسبب أنهم مختلفين معهم ولا ينساقون لأوامرهم، متهما شخصيات بتشكيل لجان إلكترونية على مواقع السوشيال ميديا تقوم بنشر الشائعات والأكاذيب حول من يعملون داخل قنوات الإخوان.
كعكة المال وراء المعارك داخل قنوات الإخوان
"سبب اشتعال الأزمة داخل قنوات الإخوان هو تفاوت المقابل المادى حيث يحصل البعض على مبالغ ضخمة جدًا بالنظر لمستواهم المتواضع ما يوغر صدور الكثيرين ممن يشعرون بأنهم لا ينالون حتى ما يوفر لهم حياة كريمة هناك خاصة بعد نشر حقيقة الأجور التي يتقاضاها مذيعون فاشلون وممثلون لا يختلفون عنهم في الفشل"، بهذه الكلمات فسر هشام النجار، الباحث في شئون حركات التيار الإسلامي.
وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن هذا سيؤدي لتواصل النزيف البشري وتضاعف أعداد المغادرين الذين سيحرصون على تعليل مغادرتهم بأسباب أخرى خلاف الأسباب المادية على الرغم من أن المادة والمال هو المحرك الرئيسي لهذا المشهد العبثي المزري".
حقيقة إعلام الإخوان.. الشائعات والأكاذيب
وأوضح أن إعلام الإخوان ليس إعلاما وفقا للمفاهيم المتعارف عليها من وسائل الإعلام التقليدية فهو مزيج من نمط الدعاية النازية القائمة على اختلاق القصص وترويج الاكاذيب والشائعات وبث الاحباط واليأس واشاعة الفتنة ومناخ الانقسام المجتمعي لخدمة مشروع توسعي استعماري دموي، مع نمط قديم قائم على استئجار اصوات واقلام مقابل المال لخدمة أهداف بعض الحكام المغامرين مهما كانت تلك الاهداف دنيئة وخسيسة فان المال واغراءات المادة تشل تفكير من يقع تحت تلك الإغراءات من أصحاب النفوس المريضة ومعدومي الوطنية والضمير".
مافيا إعلام الإخوان
وتابع :"هذه المنظومة القائمة على النفعية والمادة فهناك صاحب مشروع غير شرعي بمثابة زعيم مافيا يدفع مقابل خدمة يقدمها هؤلاء المأجورين ضعاف النفوس ولاشك أن هذه التركيبة معرضة لمشاكل وازمات عاتية لأن الطريق الذي تمضي فيه هذه الحالة ليس سويا ولا شرعيا وتحقيقه لأهدافه في عداد المستحيل ومع كل فشل ستكون هناك تصفية حسابات داخلية، كما ان الفشل في تحقيق الاهداف يؤثر بطبيعة الحال على ميزانية المشروع وعلى حجم امداداته المالية ومواصلة الرعاة دفع الأجرة للمأجورين بنفس المستوى وهذا ما يثير المشكلات الدائمة بين مختلف أطراف تلك المنظومة الشيطانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة