تحليل جينومى يكشف أنواع الحيوانات الأكثر والأقل عرضة للإصابة بعدوى كورونا

الإثنين، 24 أغسطس 2020 07:00 ص
تحليل جينومى يكشف أنواع الحيوانات الأكثر والأقل عرضة للإصابة بعدوى كورونا حيوان المنك
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا ، أن البشر ليسوا النوع الوحيد الذي يواجهون تهديدًا محتملاً من -CoV-2، وهو فيروس كورونا الجديد الذي يسبب COVID-19، واستخدم فريق دولي من العلماء التحليل الجيني لمقارنة المستقبل  الرئيسي للفيروس لدى البشر - وهو الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 ، أو ACE2 - في 410 أنواع مختلفة من الفقاريات، بما في ذلك الطيور والأسماك والبرمائيات والزواحف والثدييات.
 
وقالت جوانا داماس، المؤلف الأول للورقة البحثية وزميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا في ديفيس: "من المتوقع أن تكون الحيوانات التي تحتوي على جميع بقايا الأحماض الأمينية الـ 25 المطابقة للبروتين البشري هي الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بـ SARS-CoV-2 عبر مستقبلات ACE2".
 
الحيوانات واصابتها بعدىكورونا
الحيوانات واصابتها بعدىكورونا
 
ووفقا للدراسة التى نُشرت الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، تم تصنيف حوالي 40 % من الأنواع التي يحتمل أن تكون عرضة للإصابة بـ -CoV-2 على أنها "مهددة" من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة وقد تكون معرضة بشكل خاص لانتقال العدوى من إنسان إلى حيوان. 
 
وتشمل الحيوانات الأخرى التي تم الإبلاغ عنها على أنها عالية الخطورة الثدييات البحرية مثل الحيتان الرمادية والدلافين ، وكذلك الهامستر الصيني.
 
وتخضع الحيوانات الأليفة مثل القطط والماشية والأغنام لخطر متوسط ​​، ووجد أن الكلاب والخيول والخنازير لديها مخاطر منخفضة لربط مستقبلات  ACE2 بالفيروس.
 
وفي الحالات الموثقة لعدوى SARS-COV-2 في القطط والكلاب والهامستر والأسود والنمور، قد يستخدم الفيروس مستقبلات ACE2 أو قد يستخدم مستقبلات أخرى غير ACE2 للوصول إلى الخلايا المضيفة.
 
ويحث المؤلفون على توخي الحذر من المبالغة في تفسير مخاطر الحيوانات المتوقعة بناءً على النتائج الحسابية ، مشيرين إلى أن المخاطر الفعلية لا يمكن تأكيدها إلا ببيانات تجريبية إضافية، ويمكن العثور على قائمة الحيوانات هنا.
 
ولم يُعرف بعد ما إذا كانت الخفافيش تنقل الفيروس التاجي الجديد مباشرة إلى البشر ، أو ما إذا كانت قد مرت عبر مضيف وسيط ، لكن الدراسة تدعم فكرة مشاركة مضيف وسيط واحد أو أكثر.
 
وتسمح البيانات للباحثين بالتركيز على الأنواع التي يمكن أن تكون بمثابة مضيف وسيط في البرية ، مما يساعد في الجهود المبذولة للسيطرة على تفشي عدوى السارس في المستقبل بين البشر والحيوانات.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة