قالت صحيفة واشنطن بوست إن كيليان كونواى المستشارة البارزة للرئيس ترامب وواحدة من أكثر مساعدى الرئيس بقاء معه ستغادر البيت الأبيض نهاية هذا الشهر.
وكانت كونواى، مستشارة الرئيس، هى ثالث مدير لحملة ترامب فى عام 2016 وأول امرأة تدير بنجاح محاولة رئاسية نحو الانتصار. وانضمت إلى البيت الأبيض فى بداية فترة ترامب وكانت واحدة من أكبر المدافعين عنه وأشدهم.
وأبلغت كونواى ترامب بقرارها مساء أمس الأحد فى المكتب البيضاوى.
كما ان زوجها جورج كونواى، المحامى المحافظ، وأحد أشد المعارضين للرئيس يتنحى أيضا عن دوره فى مشروع لنكولن، وهو جماعة من الجمهوريين الذين يسعون لهزيمة ترامب فى نوفمبر. كما انه سيأخذ استراحة من تويتر، المكان الذى اعتاد على استخدامه لمهاجمة الرئيس.
وفى بيان، قالت كونواى إن الوقت الذى قضته فى إدارة ترامب بالعاصفة والمتواضعة، وقالت إنها وجورج اتخذا القرار بناء على ما يعتقدا أنه الأفضل لأبنائهما الأربعة.
وكتبت عن نفسها وعن زوجها تقول: نحن نختلف بشأن الكثير، لكننا متحدان بشأن أكثر الأمور أهمية: الأبناء. أبنائنا الأربعة من المراهقين، مراهقين يبدأون عاما دراسيا جديدا فى المدرستين الإعدادية والثانوية حيث سيتم التعليم عن بعد من المنزل لبضعة أشهر على الأقل. وكما يعلم الملايين من الآباء فى جميع أنحاء البلاد، فإن تعلم الأطفال من المزل يتطلب مستوى من الاهتمام واليقظة وهو أمر غير معتاد فى مثل هذه الأوقات.
وتابعت قائلة إن هذا هو خيارها تماما وصوتها. وفى الوقت المناسب، ستعلن عن الخطط المستقبلية. وفى الوقت الحلى، وبالنسبة لأولادها الأحباء، ستكون هناك دراما أقل ومزيد من الأمومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة