قالت شبكة "إن بى سى نيوز" إن دبلوماسيين ممنوعين بموجب القانون من المزج بين العمل والسياسة أعربوا عن صدمتهم من قرار وزير الخارجية مايك بومبيو، بإلقاء كلمة أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري يوم الثلاثاء ، في خرق للتقاليد القديمة التي تهدف إلى عزل السياسة الخارجية الأمريكية عن المعارك الحزبية في الداخل ، مؤكدين إن الأمر سيكون إشكاليًا بدرجة كافية إذا حضر بومبيو المؤتمر لإلقاء كلمة.
وقال دبلوماسي أمريكي حالي "كل هذا يتعارض مع قانون هاتش" في إشارة إلى القانون الفيدرالي الذي يحظر على موظفي الحكومة ممارسة النشاط السياسي في الوظيفة أو بصفتهم الرسمية ، وتحدث المسؤول وآخرون لا يزالون يعملون لدى الحكومة شريطة عدم الكشف عن هويتهم خوفًا من العقاب. وردد دبلوماسيون أمريكيون سابقون تعليقاتهم وقالوا إن الفزع داخل المجتمع الدبلوماسي كان واضحا.
وقالت السفيرة السابقة ليندا توماس جرينفيلد ، التي أمضت 35 عامًا في السلك الدبلوماسي ، "الناس مستاءون بشكل غير عادي من ذلك. هذا انتهاك كبير ". "من الواضح أن بومبيو يضمن أن وزارة الخارجية مسيسة من خلال استخدام منصبه لتنفيذ مهمة حزبية في الأساس".
واعتبرت "سى إن إن" أن قرار بومبيو بإلقاء كلمة فى المؤتمر الوطنى للحزب الجمهورى في صورة ملاحظات مسجلة مسبقًا من القدس المحتلة يخالف تقاليد يتبعها وزراء الخارجية بعدم التدخل فى فعاليات حوبية ويتناقض مع بروتوكول طويل الأمد بعدم مناقشة السياسة الداخلية أثناء وجودهم خارج البلاد، الأمر الذى أثار التدقيق والازدراء من قبل الدبلوماسيين.
ودافع متحدث باسم وزارة الخارجية ومصدر آخر مطلع على الوضع عن هذه الخطوة بالقول إن بومبيو سيلقي بهذه التصريحات بصفته الشخصية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة