الجزيرة وأخواتها منابر داعش والإرهابيين بتمويل تميم بن حمد.. عضو سابق بتنظيم الإخوان: أمير قطر يرصد مكافآت لمروجى الشائعات ضد مصر.. وإعلامى سعودى يصف القناة القطرية بميليشيا إعلامية تعمل ضد القاهرة والرياض

الأربعاء، 26 أغسطس 2020 11:30 ص
الجزيرة وأخواتها منابر داعش والإرهابيين بتمويل تميم بن حمد.. عضو سابق بتنظيم الإخوان: أمير قطر يرصد مكافآت لمروجى الشائعات ضد مصر.. وإعلامى سعودى يصف القناة القطرية بميليشيا إعلامية تعمل ضد القاهرة والرياض تميم بن حمد - عزمى بشارة
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعلم تنظيم الحمدين بقيادة تميم بن حمد، أن الدوحة، ضعيفة النفوذ، غير مؤثرة في صناعة القرار عربيا أو دوليًا، لذلك لجأ هذا النظام لأساليب مشبوهة، موهوما بأنه بمثل هذه الأساليب سيزيد من نفوذه وقوته والتأثير فمن حوله، لكن وقع غير ما تمنى وأصبح معزولا عربيا وخليجيا، فقد لجأ نظام الحمدين لملف الإعلام لإثارة البلبلة في الدولة وجعلها نافذة للتدخل في شئون الدل العربية، مرسخا كل الإمكانيات المالية للدوحة لتلك القنوات، متصورا أنه بهذه الطريقة يضاهى الدول العربية الكبرى، وسيتعامل معها الند بالند، لكن سرعان ما تكشفت الحقائق لرجل الشارع العربي قبل المسئولين وأصبح الجميع يلقب إعلام الدوحة بإعلام الفتنة.

الجزيرة.. قناة الفتنة التي لا يطهرها الاغتسال سبع مرّات
 

الجزيرة "ميليشيا» إعلامية، يقوم عليها مرتزقة من كل حدب وصوب ـ بالتأكيد سيهربون أو يتنصلون عندما تقع عليهم الدائرة ـ يمارسون عقدهم الذاتية، ولا يبحثون سوى عن أرصدتهم المالية، يتجاوزون كل الخطوط الحمراء أخلاقيًا ودينيًا وإنسانيًا، ليثبتوا جدارتهم بأن يكونوا «كلاب صيد» تحرس حظيرة الراعي لتضمن له بقاء حيوانات، بهذه الكلمات وصف الكاتب السعودى بجريدة الرياض محمد الوعيل إعلام الدوحة في مقال له، مضيفًا :"بات واضحًا للعيان، أن قناة "جزيرة" شرق سلوى، أصبحت تمثل حالة خاصة جدًا في الإعلام "العربي، من حيث ريبتها، أو منهجها، أو أهدافها الخبيثة التي تعمل عليها وتجند مرتزقتها لتنفيذها، وقبل كل ذلك أجندة القائمين عليها.

 

وأضاف الكاتب السعودي :"من يتابع قناة "الجزيرة" منذ نشأتها، يجد أنها أكثر من ظاهرة مؤسفة، بدأت بشعارات براقة تخفي المضمون الأخبث، وانتهت بتحولها إلى "ميليشيا" إعلامية لا تقل في إرهابها "الإعلامي" عن الإرهاب "الدموي" الذي تحتضن بلادها قادته، مرورًا بكل صفقاتها المخزية مع تنظيمات الإرهاب الرئيسة في العالم.. من "القاعدة" وطالبان و"داعش" وغيرها، دون أن ننسى بالطبع حاضنته الرئيسة والأم، جماعة "الإخوان" الإرهابية، التي فتحت لها "الجزيرة" كل منابرها واستديوهاتها للترويج لهم، وتبني فكر تنظيمهم الدولي.. لهذا لم يكن غريبًا لنفهم توجه هذه القناة، أن نرى حاكم جزيرة شرق سلوى بنفسه، يقبل رأس مفتي الإرهاب الأول يوسف القرضاوي، كما في الصورة الشهيرة.

الجزيرة ضد مصر والسعودية
 

وتابع :""الجزيرة" التي تطلق خريجي زرائبها الإعلامية، في محاولة مفضوحة للنيل من الدول العربية الرئيسة والتاريخية وفي مقدمتها المملكة ومصر والإمارات مثلًا، تخرس تمامًا عن تناول أي شأن داخلي قطري، لنجد أن تلك الأبواق والألسن التي تقيم الدنيا ولا تقعدها بأي شأن عربي، تتجاهل تمامًا الانبطاح القطري المتوالي، الذي جعل من بلد خليجي وعربي "شقيق" ساحة احتلال إيراني تركي، يمارس فيه جنود هذا الاحتلال أبشع أنواع الفوقية حتى ضد المواطن القطري نفسه المغلوب على أمره.

العاملون بالجزيرة يبحثون عن الأرصدة المالية
 

وأضاف "الوعيل" : ما يعنينا أن نرى "ميليشيا" إعلامية، يقوم عليها مرتزقة من كل حدب وصوب ـ بالتأكيد سيهربون أو يتنصلون عندما تقع عليهم الدائرة ـ يمارسون عقدهم الذاتية، ولا يبحثون سوى عن أرصدتهم المالية، يتجاوزون كل الخطوط الحمراء أخلاقيًا ودينيًا وإنسانيًا، ليثبتوا جدارتهم بأن يكونوا "كلاب صيد" تحرس حظيرة الراعي لتضمن له بقاء حيواناته، العيب ليس على كلاب الصيد، التي لا تبحث سوى عن أجرها كـ"نائحة"، ولكن على من سمح بهذا الأسلوب القميء، الذي أساء إلى مهنة الإعلام عمومًا، باختصار.. "الجزيرة" قناة فتنة.. مثل دويلتها، دويلة فتنة.. مثل قادتها، قادة فتنة، وهذه حقيقتهم التي لن يتطهروا منها، ولو بالاغتسال سبع مرات!

مكافآت مقابل الشائعات
 

"تميم بن حمد رصد مكافآت مالية للعاملين بقنوات الجزيرة وإعلام لإخوان عامة مقابل بث الشائعات ضد مصر وغيرها من دول الرباعى العربى كالسعودية والإمارات والبحرين" وفقا لما كشف عنه عماد أبو هاشم القاضى، المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن الجماعة تتاجر بالدين، وتفعل أى شيء من أجل الحصول على تمويلات من الخارج، مشيرًا إلى أن لجانهم الإلكترونية تختفى وتخرس عندما يتم فضح الجماعة الإرهابية.

وأكد عماد أبو هاشم، في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هناك تمويلات كبيرة من مصادر متعددة تعتمد عليها الجماعة فى الإنفاق على قنواتهم ولجانها الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعى لنشر الصور المفبركة والأكاذيب، من هذه مصادر التمويل ما لم يتم الكشف عنه حتى الآن، موضحا أن هناك دعما لوجستيا تقدمه الدول الراعية لتنظيم الإخوان فى هذا المجال، متمثلة في الدوحة، متسائلا :" أين لجان الإخوان ؟ ما الذى أخرسهم ؟ لماذا لا يعلقون بضمير مقابل ما يتقاضونه من رواتب و أجور ؟ و بالمناسبة كيف يتعامل التنظيم معهم ماليا ؟ هل يحاسبهم بالشهر أم بالمنشور أم بالتعليق وبث الشائعات ؟".

وبشأن أبرز الدول التى تقم دعم لوجستى للإخوان لتمويل لجانها الإلكترونية قال عماد أبو هاشم: مصادر التمويل والدعم المعلومة - من قبل - على رأسها بريطانيا وقطر ومنظمات المجتمع المدنى التركية، بالإضافة إلى أن الحكومة التركية ممثلة فى حزب العدالة والتنمية الحاكم تشكل الحاضنة التى تمد تنظيم الإخوان فى الوقت الراهن بأسباب الحياة.

تميم بن حمد بنك لجميع القنوات التحريضية ضد مصر
 

فيما وصف طارق البشبيشى القيادى السابق بتنظيم جماعة الإخوان، الأمير القطرى تميم بن حمد، بالبنك الممول لجميع القنوات التحريضية ضد مصر، مؤكدا أن الإعلام هو السلاح الرئيسي والمركزي والاستراتيجي في حروب الجيل الرابع التي نعيش في أتونها الآن، والهدف دائما هو التأثير على تماسك الجبهة الداخلية للدولة المصرية وتفكيكه واضعافها مما يسهل بعد ذلك من الانقضاض عليها".

وقال "البشبيشى" في تصريحات لـ"اليوم السابع" :" مصر بلد إقليمي مركزية وتتمتع بجغرافية مهمة في منطقة الشرق الأوسط بل و العالم لذلك تشتد المؤامرات دائما عليها و التاريخ بنبئنا بذلك" مضيفا :"قطر والإخوان مرتزقة لمشروع هيمنة ضخم تتبناه أمريكا و بريطانيا، وجميع القنوات الاعلامية المعادية التي تستهدف الدولة المصرية ما هي إلا مخالب لهذا المشروع الطامع في المنطقة و يستهدف مصر كبوابة لها".

وتابع :"المال سلاح مهم يستخدم في شراء الولاءات و الذمم و قطر بنك لجميع الإرهابيين في العالم و هذه الحقيقة ليست بإرادة هذه الدويلة المارقة بل بإرادة من يوظفونها لهدم الدول وتخربها و تشريد شعوبها" مضيفًا :"المال هو المحرك الرئيس لكل عميل ومرتزق" مشيرا إلى أن الأمير القطرى تميم بن حمد يرصد مكافئات ضخمة لقنوات الإخوان نتيجة ما يقومون به من أعمال إجرامية من بث شائعات وإثارة بلبلة".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة