حاز الشاب الهندى أجيت سنج، على شهرة واسعة فى بلاده، بعد أن أنشأ منظمة "جوريا"، غير الحكومية لمكافحة الإتجار بالبشر والدعارة القسرية، واستطاع بفضل هذه المنظمة إنقاذ الآلاف من الأسر، فحينما كان أجيت يبلغ من العمر 17 عامًا حضر حفلة بها راقصة، تؤدي عرضًا للضيوف.
أجيت فى أحد التكريمات
وروى أجيت القصة قائلا: شعرت بالسوء بشأن الطريقة التي يتصرف بها الناس تجاه الراقصة.. فانتظرت طوال الليل حتى أستطيع التحدث معها فاكتشف في النهاية أنها أم لثلاثة أطفال، ما جعل أجيت يرغب في مساعدتها أكثر.
أجيت مع الأطفال
وتابع أجيت: "فكرت، ماذا لو تبنيت أطفالها.. وكانت تلك البداية. بدأت بتعليمهم فى أوقات فراغى بعيدًا عن الكلية، وبالتالي أتاح لهم ذلك الفرصة للدراسة واكتساب المعرفة والتحرر من الحلقة المفرغة".
أجيت مع العاملين بالمنظمة
بعد بضع سنوات، اتخذ أجيت خطوة تالية بإنشاء منظمة تسمى جوريا، بهدف مكافحة الاستغلال الجنسى للنساء والأطفال، على وجه التحديد، وتهدف إلى منع الاتجار بالبشر والهجرة غير الآمنة، والقضاء على بغاء الأطفال.
أطفال من المنظمة
تهدف المنظمة إلى تحقيق ذلك من خلال إنهاء اعتماد الضحايا من النساء والأطفال على المنظمات الإجرامية المتورطة في المخدرات والاستغلال الجنسي، وتزويدهم بفرص لتحسين حياتهم من خلال التعليم والصحة والدعم العاطفي والتدريب المهنى طوال حياتهم الجديدة.
مدير المؤسسة وزوجته
منذ أن أسس أجيت المنظمة، تمكن من إنقاذ أكثر من 2470 شخصًا من العبودية، بما في ذلك الاستغلال الجنسى التجارى والسخرة واعتمد أكثر من 150 طفلاً مصادر بديلة لكسب الرزق خارج منطقة الضوء الأحمر ، كل ذلك بفضل مبادرة أجيت.
ووفقًا لموقع منظمة جوريا الإلكتروني، فإنه يدعم حاليًا التعليم والتدريب المهني لأكثر من 5400 طفل، تم قبول 460 منهم في مدارس رسمية، ويبلغ إجمالي الأطفال المعتمدين الآن أكثر من 6800.
وإلى جانب زوجته سانتوانا مانجو، يواصل أجيت إدارة المنظمة المكونة من 36 عضوًا، ومحاربة الاتجار بالبشر من خلال مداهمة بيوت الدعارة لإنقاذ الأطفال المحاصرين بالداخل ومواجهة مهربى البشر ومتابعة القضايا القانونية نيابة عن الضحايا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة