وصلت العلاقة بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وإدارة برشلونة الإسباني، إلى طريق مسدود، بعد رفض النجم الأرجنتيني، الحضور غدا الأحد، من أجل الخضوع للإختبارات الطبية، وكشف فيروس كورونا، قبل بدء التدريبات استعدادا للموسم الجديد، وهى إشارة واضحة على إصراره على الرحيل عن الفريق، خلال الصيف الحالى، ووفقا لـ"راديو كتالونيا" الإسباني، فإن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أخبر ناديه برشلونة، بعدم حضوره غدا الأحد، من أجل الخضوع للإختبارات الطبية الروتينية، وكشف فيروس كورونا، قبل بدء التدريبات.
وكانت تقارير صحفية، قد أشارت فى وقت سابق، إلى أن محامو النجم الأرجنتيني، نصحوه بعدم العودة إلى تدريبات برشلونة، قبل أن ينهى كل شئ مع إدارة البارسا، خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويصر خوسيه ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، على عدم بيع ميسى بعد طلبه الرحيل عن النادى الكتالونى، إضافة إلى أن البرغوث يعتبر أهم قطعة فى المشروع الجديد مع المدير الفنى الهولندى رونالد كومان، ورحيله فقط قد يتم عبر دفع قيمة الشرط الجزائى البالغ 700 مليون يورو وهى مهمة مستحيلة لكل الأندية.
وكان ليونيل ميسى قد أرسل فاكسا رسميا إلى إدارة برشلونة يعبر فيه عن رغبته في تفعيل البند المنصوص عليه فى عقده، والذى بموجبه يعطيه الحق فى الرحيل من جانب واحد بنهاية كل موسم، وردت إدارة برشلونة على رسالة ميسى وأرسلوا له فاكسا آخر، وطلبوا منه الاستمرار فى النادي، وإنهاء مسيرته الرياضية فى كامب نو.
وبدأت التقارير الصحفية تتحدث عن محطة ميسي المقبلة، في ظل اهتمام العديد من الأندية، للحصول على خدماته، على الرغم من الصعوبات المادية التي سوف تواجهها تلك الأندية، لضم البرغوث الأرجنتيني، الذى يصل الشرط الجزائى في عقده إلى 700 مليون يورو.