تجرى وكالة المخابرات المركزية بالولايات المتحدة الأمريكية "CIA" تحقيقا فى انتحار أحد المسئولين الكبار بالوكالة أمام زوجته، وفقا لصحيفة الإندبندنت.
وأطلق أنتونى شينيلا ، ضابط المخابرات الوطنية النار على نفسه في الفناء الأمامي لمنزله في أرلينجتون بولاية فرجينيا فى 14 يونيو، وفقًا لتقرير فحص طبي، ولكن تم الكشف عن القضية مؤخرا.
وكان شينيلا على بعد أسابيع فقط من التقاعد ولم يتزوج إلا مؤخرًا من زوجته الصحفية سارة كوركوران التى كانت فى سيارتها بممر المنزل، وأخبرت الصحيفة أنها كانت تجرى بعيدا عندما شاهدت الانتحار.
وقالت الإندبندنت، إن شنيلا كان أكبر محلل استخبارات للشؤون العسكرية وعضو فى مجلس الاستخبارات الوطني (NIC) ، الذي يعد تقارير لكبار صانعي السياسة في الكونجرس والرئيس.
وفي نفس السياق، خضع عمل مجلس الاستخبارات الوطني للتدقيق في الآونة الأخيرة في أعقاب الضجة التي أثيرت حول نشر تقارير استخباراتية تفيد بأن روسيا كانت تدفع لطالبان مكافآت لقتل القوات الأمريكية في أفغانستان.
بعد وقت قصير من الكشف في 26 يونيو في صحيفة نيويورك تايمز، ادعت مذكرة المجلس أن المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالمكافآت لم تكن حاسمة، ثم أثيرت أسئلة حول ما إذا كانت المذكرة محاولة لحماية المسئولين لعدم تحركهم لحماية الجنود الأمريكيين ردًا على المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالمكافآت.
عندما ظهرت تفاصيل المذكرة في وسائل الإعلام ، لم يكن هناك أي إشارة علنية إلى أن شينيلا ، كبير خبراء مجلس الاستخبارات في العمليات العسكرية في أفغانستان وطالبان والذى كان يجب أن يكون له أكبر قدر من الإسهام في هذه المسألة.
واكتشفت السيدة كوركوران بعد انتحار زوجها وجود 24 بندقية وآلاف طلقات الذخيرة ومجموعة من معدات التعذيب المخبأة في المنزل، ولا يزال تحقيق شرطة مقاطعة أرلينجتون في الوفاة مفتوحًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة