بعد أزمة كورونا..

الاتحاد المصرى للتأمين يوصى بالتعاون مع شركات التأمين التكنولوجى الناشئة

الأحد، 30 أغسطس 2020 05:45 م
الاتحاد المصرى للتأمين يوصى بالتعاون مع شركات التأمين التكنولوجى الناشئة علاء الزهيرى
كتب - حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوصى الاتحاد المصرى للتأمين شركات التأمين التي تتطلع إلى تبسيط العمليات التقليدية وإدخال ابتكارات (التي قد تميزها في طريقة تعاملها مع العملاء) ، أن تفكر في التعاون مع شركات التأمين التكنولوجي الناشئة أو حتى الاستحواذ عليها، وعلى الجانب الآخر يمكن أن تستفيد شركات التأمين التكنولوجي الناشئة من الخبرة السوقية للشركات الكبيرة ورأس المال وإقرار علامة تجارية.

وأضاف الاتحاد في نشرته الأسبوعية أن ما يمر به السوق حاليا من أزمة عالمية وركود عالمي ناتجا عن العواقب التي تبعت وباء كوفيد 19، سيتطلب قدرًا كبيرا من الخطوات والأفكار للنجاة من الأزمة وتعجيل التعافي وإعادة انتعاش السوق مره اخري وتجربة طرق جديدة ومبتكرة لتقليل العواقب على قدر الإمكان، وفيما يخص عمليات الدمج والاستحواذ بعد ازمة كورونا  في عام 2020، افاد الاتحاد انه من المتوقع أن تقود الشركات التي تتطلع إلى تعزيز أعمالها أنشطة الدمج والاستحواذ وخصوصا خلال فترات عدم اليقين الناتجة عما يواجه العالم من أثار جائحة وباء كوفيد 19 في محاولة منها للحد من تقلبات الأرباح وخلق كيانات ذات قوة ائتمانية كبيرة وقدرة على تحمل المخاطر وتقلب الأسواق و، مهما كانت عملية الدمج والاستحواذ أو المدة التي تستغرقها، فإن أهم شيء هو أن تذكر أن الأولوية هي شركتك الخاصة ، إن جعلها أفضل هو السبب في قيامك بعمليات الدمج والاستحواذ في المقام الأول، لذا فإن إهمال العمليات اليومية لشركتك لصالح عقد الصفقات يتعارض مع الهدف الذي تحاول تحقيقه في المقام الأول.

وعن مدى تأثير كوفيد 19 على عمليات الدمج والاستحواذ في قطاع التأمين أشار الاتحاد إلى أنه غالبا ما تكون الاضطرابات في أسواق رأس المال نذيرًا لما سيحدث بعد ذلك في الاقتصاد بشكل عام، ومن المرجح أن البلدان الأكثر تضررا من الوباء سوف تعاني من الركود هذا العام، فبالنسبة لألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، يتوقع معهد IFO  للأبحاث الاقتصادية أن ينخفض ​​الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5٪ هذا العام،  وأظهر استطلاع حديث أجرته رويترز أنه من المتوقع للولايات المتحدة ركود اقتصادي بنسبة 80٪ هذا العام، ويتأثر سوق الدمج والاستحواذ بتدهور أسواق رأس المال والاقتصاد. قبل الأزمة، كان عدد صفقات الدمج والاستحواذ على مستوى العالم بالفعل بدأ يقل بمعدل صغير (وقيمة الصفقات ظلت ثابتة بسبب وجود العديد من الصفقات بمبالغ ضخمة)، وعلى مدار الأعوام السابقة، ارتبط نشاط الدمج والاستحواذ ارتباطًا وثيقًا بتطور أسعار الأسهم والمخاطر. فمن عام 2000 حتى عام 2019  كان الارتباط بين قيمة مؤشرMSCI العالمي (هو مؤشر يستخدم لقياس أداء سوق الأسهم في الأسواق الناشئة العالمية) وحجم عمليات الدمج والاستحواذ حوالي 80٪

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة