عمر الأيوبى

الثقافة الاحترافية تنقذ المواهب

الأحد، 30 أغسطس 2020 04:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في الكرة المصرية هناك نجوم كثيرون ضاعوا فى سكة الإهمال وعدم التركيز والحالة المزاجية وغياب خريطة العمل أو الطموح والهدف المطلوب الوصول إليه .

أيمن حفنى وأحمد حمودى مواهب كروية لا يختلف عليها اثنان، مهارات وقدرات فنية تحقق الفارق لأى فريق يلعبون فى صفوفه، والثنائى حالياً دون هوية ويجلسان فى البيت بعيداً عن المشهد الكروى لا تدريبات ولا مباريات ولا أندية ينتميان لها وذلك لأسباب كثيرة، أهمها العشوائية وعدم وجود ثقافة الكرة الاحترافية أو وكلاء أعمال محترفين يضعون لهم خطة وطريقا يسيرون عليه نحو أهداف محددة.

الثقافة الكروية مهمة جدا، ولعل ما حدث مع محمود تريزيجيه لاعب الأهلى السابق والمحترف فى صفوف ستون فيلا الانجليزى نموذجا للوعى عندما طرق أبواب الاحتراف الخارجى ولعب فى بلجيكا، ثم قاسم باشا التركى، وقام بتغير وكيله وسمع نصائح الأصدقاء من النجوم الكبار أصحاب الخبرات الاحترافية، وبالفعل انتقل للدورى الإنجليزى فتألق وخطف الأنظار وطرق أبواب قائمة النجوم الشهيرة بالملاعب الإنجليزية.

هناك نجوم كثيرون افتقدوا التعليم الدراسى السليم لكنهم عرفوا طريق الثقافة الكروية والاحترافية فنجحوا وآخرون ضلوا الطريق، رغم ثقافتهم التعليمية لأنهم افتقدوا الثقافة الاحترافية. 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة