بمناسبة ذكرى رحيل الأديب العالمى نجيب محفوظ اليوم 30 أغسطس، تواصل "اليوم السابع" مع الدكتور فتحى عبد الوهاب، رئيس صندوق التنمية الثقافية، للكشف عن آخر تجهيزات متحف نجيب محفوظ "تكية أبو الدهب"، وقال فتحى عبد الوهاب، إن الصندوق فتح متحف نجيب محفوظ يومياً لاستقبال الزوار من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة عصراً ما عدا يوم الثلاثاء، وعن التجهيزات الأخيرة التى يقوم بها فى المتحف، هى الإنتهاء من "الاسانيسر" الذى يربط بين أدوار المتحف.
وأوضح فتحى عبد الوهاب، إن الصندوق أيضا وصغ تصور وكراسة شروط لتحويل الدور الثالث إلى مركز إبداع يضم ورش للكتاب وورش للسينما وغيرها، مضيفا الدكتور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة اوصت بوضع الدور الثالث من اولوليات الوزارة للإنتهاء منه.
وأشار فتحى عبد الوهاب، إلى أن الصندوق حصل على موافقات للانتهاء من اجراءات وجود مدخل ثانى لمتحف نجيب محفوظ من شارع الأزهر.
وأقيم المتحف بالمبنى التاريخى "تكية أبو الدهب" وبدأ العمل فى تأسيسه منذ عام 2016 ويتكون من طابقين، ويتضمن قاعة للندوات ومكتبة عامة ومكتبة سمعية - بصرية وأخرى نقدية تحوي دراسات وأبحاث مهمة عن إبداعات نجيب محفوظ فضلا عن قاعات للأوسمة والميداليات والشهادات التى منحت له ومتعلقاته وأوراقه الشخصية ومؤلفاته وصوره وحملت تلك القاعات التى تضمنت قاعة للسينما أسماء دالة على إبداعات محفوظ مثل: "نوبل والحارة وتجليات وأحلام الرحيل وأصداء السيرة".
وتتضمن مقتنيات المتحف والتى سلمتها أم كلثوم نجيب محفوظ لوزارة الثقافة فى مطلع عام 2011 أشياء حميمة مثل قلمين "أحدهما حبر والآخر جاف" أهداهما الأديب الكبير توفيق الحكيم الذى اشتهر بالحرص لصديقه نجيب محفوظ فضلا عن ملابس للأديب المصرى وساعته المعدنية وحتى نظارات وعدسة للقراءة ومستلزمات حلاقة الذقن وسبحة وقطعة صخرية من سور برلين الذى كان يفصل العاصمة الألمانية الحالية إلى شطرين فى عصر الحرب الباردة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة