دافع مسؤول المخابرات فى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن قراره وقف الإفادات المقدمة للكونجرس عن تأمين الانتخابات فى حين قال الديمقراطيون، إن الإجراء سيحجب معلومات حساسة عن التدخل الأجنبى فى الانتخابات.
واتهم جون راتكليف، المدير الجديد الذى عينه ترامب لقيادة المخابرات الوطنية والحليف الوثيق للرئيس، نوابا بالكونجرس بتسريب معلومات سرية من إفادة جرت فى 31 يوليو للترويج لما وصفها بروايات زائفة لأغراض سياسية.
وقال راتكليف لشبكة فوكس نيوز الإخبارية "توجه عدد من أعضاء الكونجرس إلى دوريات مختلفة وسربوا معلومات سرية مجددا لأغراض سياسية، لطرح رواية غير صحيحة هى ببساطة أن روسيا تشكل خطرا أكبر على البلاد من الصين".
واتهم مشرعون ديمقراطيون راتكليف بالسعى لمنعهم من استجواب مسؤولى المخابرات بهدف إخفاء معلومات عن كيفية تدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر تشرين الثانى لمساعدة ترامب كما فعلت فى 2016.
وقال آدم شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب فى تصريح لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية "بوسعك أن تقول أشياء غير صحيحة فى تقرير مكتوب ولن تتعرض للاستجواب".
وأضاف "عندما تستطيع أن تختبئ خلف الوثائق أو تحجب وثائق ولا تجيب على أسئلة بشأنها فهذا يتيح لك إخفاء الحقيقة. وإخفاء الحقيقة فى هذه الحالة هو إخفاء تدخل الروس مجددا لمساعدة الرئيس على إعادة انتخابه".
ونفى شيف تسريب أى معلومات سرية من إفادة يوليو، وحذرت هيئات المخابرات الأمريكية المختلفة من سعى روسيا "لتشويه سمعة" منافس ترامب الديمقراطى جو بايدن، ومن محاولات إيرانية وصينية أيضا لنشر معلومات مضللة.