أوائل الثانوية الفنية بالمحافظات يروون سر تفوقهم ويرتبون رغباتهم فى تنسيق الجامعات.. الأولى على الدبلومات التجارى: حلم حياتى الالتحاق بكلية التجارة.. والثانية مكرر: أعتمدت على المدرسة دون دروس خصوصية.. صور

الأولى بالدبلوم الفنى الزراعى: سألتحق بزراعة عين شمس ونفسى أكون أستاذة جامعية 

اعتمد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الأحد، نتيجة الدبلومات الفنية للعام الدراسى 2019/ 2020 – الدور الأول.

وقال الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، إنه تم إجراء امتحانات الدبلومات هذا العام وسط إجراءات احترازية مشددة بسبب فيروس كورونا المستجد، وقد تقدم لامتحانات الدبلومات الفنية بجميع أنواعها عدد (755276) طالب وطالبة، حضر منهم (752237) موزعين على 2986 لجنة سير امتحان.

وعمت الفرحة والزغاريد منازل أوائل الثانوية الفنية فى مختلف محافظات مصر ، وأكد الطلاب أن فرحتهم لا توصف بعد تصدرهم أوائل الثانوية الفنية مؤكدين أنهم سيواصلون التفوق وأنهم يتمنون الالتحاق بعدد من كليات منها التجارة والهندسة .

قالت الطالبة شيماء محمد فؤاد، الحاصلة على المركز الثانى على مستوى الجمهورية فى شعبة التعليم الزراعى نظام الثلاث سنوات، بمدرسة بلاط الثانوية الزراعية بمحافظة الوادى الجديد، فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، إنها حققت أمنيتها فى الحصول على هذا المركز المتقدم بمجهودها دون الاعتماد على الدروس الخصوصية وبدعم من أسرتها وخالها الذى كان يتابعها بصورة مستمرة، حيث إنه كان يوجهها دوما ويساعدها فى قراراتها الهامة ومنها اقتراحه عليها بدخول التعليم الفنى وتحقيق التميز فيه.

وأضافت شيماء، أنها سعيدة بما حققته من نجاح وتهدى هذا التفوق لأسرتها ومعلميها وكل من دعمها طوال مراحل التعليم الفنى، مؤكدة على أن ما تقوم به مديرية التربية والتعليم بالمحافظة وإدارة بلاط التعليمية ومدرستها النموذجية من جهود هو ما أسفر عن تحقيق هذا الإنجاز بالحصول على مركزين أول وثانى على مستوى الجمهورية.

"وفى محافظة الشرقية قالت هبه سامى عبد المعز من مدينة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، الطالبة بمدرسة حسن طه الصناعية المشتركة، على خبر حصولها على المركز الثالث مكر بمجموع 688 بنسبة 98.29%.

وأكدت لـ"اليوم السابع" أنها تخصصت قسم معدات كهربائية لأنه الأعلى مجموعا فى المدرسة، سوف تلتحق بالمعهد الفنى الصحى، كخطوة للالتحاق بكلية الهندسة.

وأشارت إلى أنها كانت من متفوقى الشهادة الإعدادية بجموع 279.5، ولكنها اختارت الصنايع نظام ثلاث سنوات لقربها من منزلها وعدم رغبتها فى التعرض لضغوط الثانوى العام.

وأكدت هبة سامى أن هذا العام الدراسى كان مختلف بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا و تعرضها لضغوط وتوتر لتأجيل الأمتحانات، إلا أن أسرتها كان لها دور كبير فى تخفيف العبء النفسى عنها، لافت انها كانت تعتمد على المذاكرة بجانب الدورس الخصوصية.

يذكر أن قسم معدات كهربائية فى مدرسة حسن طه الصناعية المشتركة بأولاد صقر سجل الثالث مكرر بحصول أربعة من طلابة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية فى ترتيب الأوائل وهم "أمنية خالد محمد توفيق، ميلاد عاطف غطاس، آمال خالد سليمان، هبة سامى".

وقالت الطالبة رشا خالد رجب على، الأولى بدبلوم الفنية المتقدمة الزراعية "نظام الخمس سنوات" بمدرسة مسطرد الفنية المتقدمة بشبرا الخيمة، إنها شعرت بفرحة كبيرة فور إعلان اسمها ضمن أوائل الدبلومات الفنية على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أنها بكت من الفرحة، نتيجة المجهود الذى بذلته على مدار الأيام الماضية خاصة فى ظل الظروف الاستثنائية التى تم مرت بها البلاد من مواجهة فيروس كورونا.

وأكدت "رشا" لـ"اليوم السابع"، أنها فى بداية الدراسة كانت تحصل على الدروس الخصوصية فى 3 مواد، لكن عند انتشار الفيروس وتم منع التجمعات اعتمدت على نفسها فى التحصيل الدراسى، خاصة وأن المعلمين لم يقوموا بعمل جروبات "واتس أب" للمتابعة مع الطلاب، وبدأت فى إعداد جدول للمذاكرة الدورية.

وتابعت الطالبة، أنها كانت تخطط يوميا جدولا للمذاكرة على فترات متقطعة طوال اليوم يصل إجماليها 10 ساعات يوميا، وهو ما كلل كل هذا التعب بالنجاح والحصول على المركز الأول فى تخصصها، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى الالتحاق بكلية الزراعة جامعة عين شمس، وقد تحققت لها الأمنية، وبقى لها أن تحقق أمنية والدها بأن تصبح دكتورة بنفس الكلية، متابعة: "إن شاء الله هبقى دكتورة فى الكلية ولن أتنازل عن حلمى".

وفى محافظة الوادى الجديد قالت الطالبة ياسمين عطية سيد أحمد ، الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى شعبة التعليم التجارية نظام الثلاث سنوات بمدرسة موط الثانوية التجارية بمحافظة الوادى الجديد ، أنها اجتهدت فى التحصيل الدراسى والاستذكار على مدار العام رغم الظروف التى كانت تمر بها البلاد من جائحة كورونا .

وأضافت ياسمين ، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" ، إنها كانت تضع هدفها الأساسى أمام عينها وهو التفوق وتحقيق أعلى مستوى من النجاح ولم تكن تتوقع الحصول على المركز الأول ولكن الله كرمها على تعبها، وستستكمل دراستها فى كلية التجارة وتحاول الحفاظ على هذا التفوق ، مؤكدة أن والدها يعمل موظف بمجلس مدينة الداخلة ووالدتها ربة منزل ولديها 3 أشقاء ترتيبها الأوسط بينهم واستعانت ببعض الدروس الخاصة والنصائح التعليمية من مدرسيها وكانت تنظم وقتها بصورة كبيرة من أجل إنهاء المنهج الدراسى والمراجعات.

وأضافت الطالبة زينب حسن عبد الكريم سفينة ، الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى شعبة التعليم الزراعى بمدرسة بلاط الثانوية الزراعية بمحافظة الوادى الجديد ، فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أن لحظة سماعها هذا الخبر هى أسعد لحظات حياتها ، مؤكدة  إنها كانت تتمنى أن تحقق مركز متقدما منذ التحاقها بالثانوى الزراعى رغم حصولها على مجموع الثانوية العامة ، ولكنها قررت التحدى من أجل تحقيق هذا الهدف .

وأوضحت زينب ، أن والدها يعمل مدرس بنفس المدرسة ووالدتها ربة منزل ، ولها شقيقه توأم وكانت بالثانوية العامة ، وحققت مركز متقدم  ولديها 3 أشقاء  ، مشددة على أنها  لم تحصل على أى دروس نهائى وسوف تكمل دراستها بالتعليم الجامعى فى كلية التربية جامعة المنيا ، وتتمنى أن تحقق نفس التفوق فى سنوات الدراسة الجامعية.

ومن جانبه قال حسن عبد الكريم  ،والد الطالبة زينب ، أن التعليم الفنى عامر بالكوادر المتفوقة من الطلاب وخاصة فى محافظة الوادى الجديد بدعم ومتابعة اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد ، وكافة القيادات التعليمية لما يبذلوه من جهد من أجل تحقيق أقصى قدر من التميز وتصدر القوائم على مستوى الجمهورية فى كافة الأنشطة التعليمية.

وأعربت أسرة الطالبة ريهام عصام بدير حماد الحاصلة على المركز الثانى مكرر على مستوى الجمهورية  فى الدبلومات الفنية شعبة التعليم الفنى التجاري بنظام الثلاث سنوات بمجموع 98.62%، عن فرحتها بحصول نجلتهم على هذا المركز وظهور اسمها بين المتفوقين.

وأكدت أسرة الطالبة أن التعليم الفني هو مستقبل مصر القادم، ويجب على اولياء الأمور التفكير فى مستقبل التعليم الفني، والابتعاد عن روتين الثانوية العامة وكلياتها المختلفة.

واعرب عصام بدير حماد ويعمل سائق بمرفق النقل الداخلي بطنطا عن فرحته وسعادته بتفوق نجلته الكبرى "ريهام" وحصولها على هذه المرتبه بين الأوائل، مؤكدا أنه ثقته فى تفوق نجلته كبيرة وكان متأكدا بأن نجلته ستكون من الأوائل لانها طالبة مجتهدة وبذلت مجهودا كبيرا طوال فترة الدراسة.

وأضاف أنه قرر دخول نجلته التعليم الفني وابتعد عن الثانوية العامه، وروتين الدراسة بها وكلياتها المختلفة، لأن التعليم الفني هو مستقبل مصر القادم، ويجب على اولياء الأمور ان يغيروا نظرتهم تجاه التعليم الفنى.

وأشار أن نجلته كانت تحصل على دروسها فى المدرسة فقط ولم تذهب للدروس الخصوصية ولم تكلفه مبالغ باهظة طوال هذه فترة الدراسة سوى مصاريف الانتقال للمدرسة فقط، مضيفا أن نجلته كانت تذاكر دروسها بنفسها وتعتمد على شرح المدرسين فى المدرسة فقط، وكرست وقتها كله للمذاكرة وحفظ القرآن الكريم.

وقدم والدها الشكر لها لما حققته من تفوق شرفه وشرف الأسرة بالكامل، وحصولها على المركز الثانى على مستوى الجمهورية، مؤكدا ان نجلته ستكمل تعليمها الجامعى، مبينا أن لديه 3 بنات أكبرهم ريهام والوسطى بالصف الثالث الثانوى الفنى التجارى، والصغرى بالمرحلة الإعدادية.

من جانبها أكدت الطالبة ريهام حماد انها تشعر بسعادة لا توصف بتفوقها دراسيا وانها اصبحت من بين الأوائل، مؤكدة أنها كانت تثق فى تفوقها وحصولها على ذلك المركز لأنها كانت تذاكر جيدا واستغلت وقتها احسن استغلال فى المذاكرة ومراجعة دروسها.

وأضافت أنها كانت تحصل على دروسها من المدرسة، ثم تعود لمنزلها للمذاكرة وكانت تستعين بامتحانات السنوات السابقة فى مراجعة ما ذاكرته وعمل اختبارات لنفسها للتأكد من مدى حفظها للمواد، مبينه ان التعليم الفني هو مستقبل مصر القادم ويجب الاهتمام به.

وقدمت ريهام حماد الشكر لوالديها على وقوفهما بجانبها وتقديم الدعم المعنوي والنفسي لها طوال فترة الدراسة، معربة عن طموحها فى استكمال دراستها بعد فترة التعليم الفني والالتحاق بإحدى الكليات التي ستقررها بعد التشاور مع والديها.

أما   حسناء محروس سعد سماحة الطالبة بمدرسة أشمون التجارية المتقدمة، قالت انها عكفت على تحقيق حلمها الذى طالما حلمت به لسنوات طويلة، بان تحقق التفوق وتحصل على المركز الاول بالدبلومات الفنية على مستوى الجمهورية، بدبلوم الدراسة الفنية المتقدمة التجارية نظام السنوات الخمس .

وقالت حسناء، أن خبر حصولها على المركز الاول على مستوى الجمهورية كان بمثابة المفأجاة السعيدة التى لم تتخيل رد فعلها ما بين الفرحة والبكاء، مشاعر مختلطة، وجميعها تعبر عن نتيجة تعب وصبر استمر لمدة 5  سنوات حتى كلل الله هذا التعب بالفرحة والسعادة .

واضافت حسناء الحاصلة على مجموع 485 من إجمالى عدد درجات 500 درجة بنسبة 97% ، وهو مجموع اكدت انها تعبت فيه كثيرا حتى تمكنت من الحصول عليه بفضل تعاون أسرتها معها بشكل كبير، موجهة كل الشكر لكل من عاونها فى سبيل التفوق سواء من مدرسيها وزملاؤها وكل من عاونها .

واوضحت حسناء أنها كانت تذاكر عدد ساعات وصل الى 6 ساعات يوميا ولكن العدد فى الساعات لم يكن مقياس النجاح وانما الهدف هو الاساس فى النجاح، وان يضع الكالبهدفا امامة يتمكن من النجاح والتفوق .

وأضافت حسناء، أن كورونا لم تكن عائقا على تفوقها، وانما كانت من اهم الاسباب التى ساعدت فى نجاحى وتفوقى، وانها وفرت الوقت اللازم حتى اتمكن من التحصيل والتفوق .

وتابعت حسناء ، الدروس الخصوصية لم تكن من ضمن الاسس التى اعتمدت عليها نهائيا، وأن الاعتماد على المجهودات الذاتية الكاملة تساعد كثيرا فى التفوق والنجاح لافته إلى دور هيئة التدريس بالمدرسة والتى ساعدتها بشكل .

واستطردت حسناء، أن أسرتها ساعدتها بشكل كبير وان والدها الذى توفى منذ 5 سنوات كان أمنيته ان تكون نجلته من المتميزين دائما وانها بعد وفاته كان امامها هدف ان تحقق التميز الذى اهدته له . 

وأكدت حسناء أنها تتمنى الالتحاق بكلية التجارة لانها تعشق تلك الكلية العريقة وانها تناشد بان يتم توفير وظيفة لها لتساعدها على الدراسة بشكل كامل وحتى لا يكون هناك اى معوقات .

من جانبه اعرب سعيد حنفى مدير المدرسة عن خالص سعادته بما يحققة طلاب المدرسة من تقدم وتفوق، والذى يتكرر سنويا بدخول احد ابنائها ضمن اوائل الجمهورية،  وذلك لوجود اكثر من مثال بالمدرسة حقق التقدم والتميز بشكل كبير، مؤكدا ان المدرسة واداراتها والتعليم الفنى لا يدخرون جهدا فى سبيل النهوض بالعملية للتعليمية، ومن اجل التميز بابنائنا الطلاب والوصول بهم الى بر الأمان .

من جانبها اكدت والدة الطالبة انها حققت التقدم والتميز وحلمها فى التقدم وانها كللت تعبها والذى لم يضيع هدرا وتمكنت من ان تحقق حلمى وحلم والدها فى التميز والتقدم ، واتمنى لها التقدم والنجاح دائما، وفرحتى لا توصف.

وصرح الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى بأنه قد تم إجراء امتحانات الدبلومات هذا العام وسط إجراءات احترازية مشددة بسبب فيروس كورونا المستجد، وقد تقدم لامتحانات الدبلومات الفنية بجميع أنواعها عدد (755276) طالبا وطالبة، حضر منهم (752237) موزعين على 2986 لجنة سير امتحان.