قالت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية أن حكومة بوريس جونسون تراجعت عن اقتراحات العودة الجماعية للعمال إلى المكاتب هذا الأسبوع، حيث أقر أحد الوزراء بأن أصحاب العمل لن يكون لديهم القدرة على استيعاب جميع الموظفين فى مكاتبهم بطريقة آمنة من فيروس كوفيد.
اتُهم بوريس جونسون بـ "التنمر" على العمال بعد أن نُقل عن مصدر حكومى رفيع قوله أن الموظفين الذين يواصلون العمل من المنزل قد يكونون "عرضة" للطرد.
أصر كبير نواب حزب المحافظين روبرت هالفون على أنه ينبغى لأصحاب العمل وليس الوزراء أن يقرروا متى يكون من الآمن عودة العمال، محذرًا من أن المحافظين يجب ألا يُنظر إليهم وهم يطالبون بأن "الجميع يجب أن يسيروا من الضواحى إلى المدن فى نوع ما من التجميع القسرى".
لكن وزير البيئة جورج يوستيس أشار هذا الصباح إلى أن حملة الدعاية للعودة إلى العمل المتوقعة من رئيس الوزراء هذا الأسبوع ستركز بدلًا من ذلك على طمأنة أماكن العمل.
قال يوستيس إنه لم يحدد أى هدف معين لإعادة موظفى الخدمة المدنية ليكونوا فى مكاتبهم فى إدارته الخاصة للبيئة والغذاء والشئون الريفية، وأوضح أنه يعتقد أن العودة إلى ظروف العمل العادية بعد خمسة أشهر من المرجح أن تكون تدريجية.
وقال لبرنامج توداى على إذاعة بى بى سى 4: "عليك التأكد من عودة الناس بطريقة بعيدة اجتماعيًا".
وأضاف "هذا يعنى أنك قد لا تكون لديك القدرة على إعادة الجميع فى النفس الوقت. قد يكون بعض الأشخاص يعملون من المنزل فى بعض الأيام ويأتيون فى بعض الأيام، لكننا نريد أن نبدأ فى إعادة المزيد من الأشخاص إلى بيئة مكتبية. نحن نعمل على كيفية القيام بذلك مع أى شخص آخر."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة