تحتفل الملكة رانيا حرم العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين، بعيد ميلادها الخمسين، حيث إنها من مواليد31 أغسطس 1970، وتتمتع الملكة رانيا بجمال ملائكي خاص ينعكس على شخصيتها المحبة لرعاية الأطفال والأيتام، والجمعيات الخيرية داخل وخارج المملكة.
وتقول صحيفة "الغد" الأردنية: ينبع عمل الملكة رانيا من إيمانها بهمة الشباب وفخرها واهتمامها بغرس حب المعرفة وشغف التعليم في الأطفال وبتمكين المجتمعات؛ حيث جاءت مبادراتها ضمن الجهود الوطنية وعمل مؤسسات المجتمع المدني، فجاء متحف الأطفال بما فيه من إمكانيات مزجت بين التعليم واللعب، وجاب مدارس المملكة مقدماً ما لديه من جوانب علمية وتربوية تعزز رغبة الطلبة في التعليم.
ومن خلال مؤسسة نهر الأردن التي تأسست العام 1995 حينما كانت أميرة بمباركة من الملك الحسين، اهتمت بتمكين المجتمعات، فعملت مؤسسة نهر الأردن على بناء القدرات المؤسسية لجمعيات خيرية في قرى وبوادي المملكة وساعدتها على تنفيذ برامج تتوافق مع أولويات المجتمعات المحلية.
ومن الحاجة التي لمستها الملكة رانيا خلال زياراتها لدور رعاية الأيتام، عملت على إيجاد نواة تعمل على رعاية الأيتام بعد خروجهم من دور الرعاية الذي يكون حتمياً بعد وصولهم للسن القانونية، وعليه جاء صندوق الأمان لمستقبل الأيتام ليتعامل مع هذه الفئة من الأيتام ويوفر لهم التعليم والسكن والبرامج المختلفة، وبهذا أطلقت مفهوماً جديداً لدعم الأيتام ينحاز إلى تمكينهم وليس إلى تأمين متطلبات حياتهم.
وخلال جولاتها للمدارس التي زادت على المئات في مختلف محافظات المملكة، كانت تشاهد جلالتها وتتابع البيئة المدرسية التي تفتقر لأبسط الأساسيات التي تحفز الطلبة على التعلم.
تلك الاحتياجات التي رأتها جلالتها على أرض الواقع في المدارس رسمت ملامح العديد من المبادرات والبرامج التي أطلقتها، فأطلقت مبادرة “مدرستي” لإصلاح وتأهيل مئات المدارس في مختلف مناطق المملكة واهتمت بجعل هذه المبادرة فرصة للقطاع الخاص للمساهمة في توفير كل ما يلزم لإنجاح إصلاح المدارس وتحسين بيئتها التعليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة