كورونا يهدد أمريكا اللاتينية والإصابات تكسر حاجز الـ7 ملايين.. البرازيل تقترب من 4 ملايين مصاب.. بيرو تحقق أعلى معدل وفيات فى العالم.. الأرجنتين تمد العزل لـ20 سبتمبر.. والمكسيك ثالث دولة فى انتشار الوباء

الإثنين، 31 أغسطس 2020 02:00 ص
كورونا يهدد أمريكا اللاتينية والإصابات تكسر حاجز الـ7 ملايين.. البرازيل تقترب من 4 ملايين مصاب.. بيرو تحقق أعلى معدل وفيات فى العالم.. الأرجنتين تمد العزل لـ20 سبتمبر.. والمكسيك ثالث دولة فى انتشار الوباء كورونا يهدد أمريكا اللاتينية والإصابات تكسر حاجز الـ7 ملايين
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

انتشر فيروس كورونا بشكل كبير فى أمريكا اللاتينية، وتجاوزت حالات الإصابة 7 ملايين فى أكبر منطقة من حيث عدد الإصابات فى العالم، على الرغم من تراجع بسيط فى بعض دولها، وبين الإحصاء، الذى يستند إلى الأرقام الحكومية أن المعدل اليومى للحالات انخفض إلى حوالي 77800 فى الأيام السبعة الماضية، مقابل 85000 في الأسبوع السابق.

وتعتبر البرازيل اكثر الدول انتشارا، ورتفع عدد الوفيات في البرازيل جراء فيروس كورونا إلى أكثر من 120 ألف، بعد تسجيل 758 حالة وفاة جديدة السبت، وفقا لما ذكرته وزارة الصحة البرازيلية.

وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية السبت أيضا تسجيل 41350 إصابة جديدة بالفيروس المسبب لوباء كوفيد-19 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وسجلت البرازيل حتى الآن 120,262 حالة وفاة و3,846,153 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد، وفقا لصحيفة "أوجلوبو" البرازيلية.

وتعد البرازيل، البالغ عدد سكانها 212 مليون نسمة، أكثر الدول تضررا في العالم بعد الولايات المتحدة فيما يتعلق بإجمالى عدد الوفيات ولكن عدد حالات الإصابة والوفاة اليومية الجديدة بدأ فى الاستقرار في الأسابيع الأخيرة.

أما المكسيك فتتراكم 591712 حالة إصابة بفيروس كورونا ، وترتفع الوفيات إلى 63819، بالإضافة إلى ذلك ارتفع عدد الوفيات المرتبطة بالوباء الذى تسبب في ركود عالمي حاد بمقدار 673 ، ليصل عدد الضحايا إلى 63819 ، حسبما ذكر المدير العام لعلم الأوبئة ، خوسيه ألوميا.

وحافظت المكسيك ، التي لديها ثالث أكبر عدد من الوفيات في العالم المرتبطة بكورونا، وهو مرض الجهاز التنفسي الناجم عن فيروس كورونا ، على إعادة الانفتاح التدريجي لنشاطها الاقتصادى على الرغم من زيادة الحالات، كما تأثر الاقتصاد بشدة وانخفض بنسبة تاريخية بلغت 17.1٪ فى الربع الثانى، متأثراً بآثار الوباء.

وقال البنك المركزى هذا الأسبوع إن الاقتصاد المحلي قد ينخفض ​​بنسبة تصل إلى 12.8٪ هذا العام، بسبب آثار تفشى المرض على النشاط الإنتاجى وعدم اليقين بشأن مدته.

وفى الأرجنتين، يمدد الحجر الصحى حتى 20 سبتمبر، وذلك بعد ارتفاع عدد الإصابات، وسجلت 11717 حالة اصابة جديدة، وفقا للسلطات الصحية، التى أكدت أيضا 222 حالة وفاة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وينتشر وباء كورونا فى المزيد من المناطق فى البلاد، وقال الرئيس البرتو فيرونانديز إن "المشكلة ليست فقط فى منطقة "إمبا" فى بوييس آيرس، التى تشهد نموا ملوحظا فى اصابات كورونا، ولكن المشكلة فى جميع أنحاء البلاد.

وحذر الرئيس من أنه في حالة زيادة حركة الناس "لا يوجد نظام صحى يمكنه تحمله"، وأشار إلى أن الحالات فى باقى المحافظات باستثناء منطقة أمبا قد انتقلت من 7٪ إلى 37٪. من الإيجابيات اليومية الجديدة، مضيفا "نشعر بقلق بالغ، حيث النظام الصحى فى حدوده القصوى والحالات مستمرة فى الازدياد ، ونشعر بالقلق أيضا بشأن ميندوزا"، فى إشارة إلى المقاطعات التى أضافت الجمعة 347 و342 إصابة على التوالى.

وبعد 163 يومًا ، ستسمح الحكومة اعتبارًا من يوم الإثنين فى جميع أنحاء الأرجنتين: "بعقد اجتماعات لما يصل إلى 10 أشخاص فى الهواء الطلق، مع الحفاظ على مسافة بينهم".

وشدد فيرنانديز على أن "هذا سيكون ساري المفعول في جميع أنحاء البلاد"، الذي شدد على استمرار حظر الاجتماعات في "الأماكن المغلقة".

أشار رئيس حكومة بوينس آيرس ، هوراسيو رودريجيز لاريتا، إلى أنه قبل إتاحة المدرجات للجمهور، يجب على مؤسسات تذوق الطعام تقديم اقتراح مع بروتوكول "صارم للغاية" لـ "ضمان التباعد" و"تعقيم" المساحات.

وفي الوقت الحالى، يوجد 2.114 مريضًا في أسرة العناية المركزة ، وهو ما يمثل 59.7٪ من الإجمالي للبلاد و67.5٪ من منطقة امبا.

وفى بيرو، لديها أعلى معدل وفيات بسبب كورونا فى العالم مع 86 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة، ويقول الخبراء أن النظام الصحى فى بيرو غير مستقر والاستثمار المنخفض فى الصحة والفقر وزيادة العمالة غير الرسمية والاكتظاظ فى المنازل، هى أهم الأسباب التى ساهمت فى تحقيق بيرو أعلى معدل وفيات بسبب فيروس كورونا فى العالم.

وأشارت صحيفة "البوبليكو" الإسبانية إلى أن بيرو نزحت هذا الاسبوع بلجيكا 85.% فى الترتيب العالمى للوفيات الناجمة عن كورونا، وقال فريد ماتوك الخبير الإحصائي الذي قدم المشورة للحكومة فى بداية الوباء إن بيرو هي الأولى "لأننا نخرج من التقليل من عدد الوفيات" ولكن هناك أسباب أخرى. 

وقال ماتوك إن "الافتقار إلى البنية التحتية، وغياب الدولة، وغياب النظام الاجتماعي في بيرو" يساعد على رفع المعدل، مضيفًا أن البلدان المجاورة مثل "تشيلي وكولومبيا تحت مستوى بيرو لأنهما تخصصان المزيد من الموارد للصحة".

وأوضح: "نفتقر إلى المستشفيات، ونفتقر إلى المراكز الصحية، ونفتقر إلى الأدوية ، وليس لدينا المعامل. ويموت الكثيرون فى المنزل خوفًا من الذهاب إلى المستشفى أو عدم العثور على أسرة أو أجهزة تنفس".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة