وجه الأمير تشارلز، أمير ويلز ولى عهد بريطانيا، رسالة إلى الصليب الأحمر البريطانى بمناسبة الذكرى السنوية الـ150، حيث تأسست الجمعية الخيرية فى 4 أغسطس 1870، وجاءت رسالة أمير ويلز المصورة، فى ظل إطلاق الصليب الأحمر البريطانى اليوم معرضًا عبر الإنترنت بعنوان "150 صوتًا.. 150 عامًا".
وقال ولى عهد بريطانيا، فى رسالته المصورة التى نشرها الحساب الرسمى لقلعة ويندسور، "من خلال أصوات الناس فى جميع أنحاء المملكة المتحدة، يحتفى هذا المعرض بأولئك الذين كانوا جزءًا مهمًا من تاريخ الصليب الأحمر، فى الداخل والخارج.. من خلال تقديم الإغاثة للمتضررين من الحرب والصراع، ودعم اللاجئين، وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية فى وقت السلم، ومساعدة الناس والمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية، أظهر الصليب الأحمر البريطانى، على مدى 150 عامًا، مدى قوة اللطف".
وأضاف "بمناسبة الذكرى 150 لتأسيسها، أطلق الصليب الأحمر البريطانى اليوم معرضًا عبر الإنترنت بعنوان (150 صوتًا.. 150 عامًا)، ويعرض المعرض المستوحى من المجتمعات عبر المملكة المتحدة، 150 قطعة من متحف الجمعية الخيرية ومجموعة الأرشيفات للاحتفال بأولئك الذين لعبوا دورًا مهمًا فى تاريخ الصليب الأحمر البريطانى".
وأشار إلى أنه "منذ عام 1870، كانت المؤسسة الخيرية تقدم الدعم لمن هم فى أزمة، مع عدم اختلاف الوباء الصحى الأخير.. وقد حشد المتطوعون فيها الاستجابة للاهتمامات الجديدة وعملوا بلا كلل لدعم المحتاجين".
والتقى الأمير بالعديد من المتطوعين فى الجمعية الخيرية على مر السنين فى منصبه كرئيس، والذى عقده منذ عام 2003، وفى مقدمة المعرض الإلكترونى، يعترف ولى عهد بريطانيا بكيفية لعب العائلة المالكة دورها فى دعم عمل الصليب الأحمر البريطانى طوال تاريخه، حيث كانت الملكة راعية للصليب الأحمر البريطانى منذ عام 1956.
ويشار إلى أن العائلة الملكية البريطانية كانت قد أشادت بالصليب الأحمر البريطانى فى الذكرى السنوية الـ150 لتذكر دوقة كامبريدج كيف عملت جدتها وجدتها كممرضات فى الحربين العالميتين، وتأسست الجمعية الخيرية فى 4 أغسطس 1870، بعد سبع سنوات من إنشاء الحركة الدولية، لمساعدة أولئك الذين يعانون من الكوارث الطبيعية والصراعات وحالات الطوارئ الفردية، وقد قدمت مؤخرًا الدعم خلال جائحة الفيروسات التاجية.
ومن جانبها، أرسلت الملكة إليزابيث، التى كانت راعية المؤسسة الخيرية لأكثر من ستة عقود، رسالة إلى المنظمة تشكر موظفيها ومتطوعيها على عملهم، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة "رويترز" للأنباء، وقالت ملكة بريطانيا فى رسالتها: "سواء كان المشاركون فى الجمعية يساعدون الناس على العودة إلى منازلهم من المستشفى بأمان، وتقديم الرعاية والدعم فى أعقاب وقوع كارثة، أو التطوع فى متجر، أو إدارة الإسعافات الأولية أو بعض الأنشطة الأخرى الكثيرة التى يشملها الصليب الأحمر البريطانى"، وأضافت الملكة البالغة من العمر 94 عاما، إن "المساهمة معترف بها وتقديرا وتقديرا كبيرا".
كما قامت كيت، دوقة كامبريدج، بكتابة رسالة إلى 150 من موظفى ومتطوعى الصليب الأحمر أشارت فيها إلى أن جدتها، أوليف، وجدتها فاليرى، عملت كممرضات للصليب الأحمر، خلال الحرب العالمية الأولى والثانية على التوالى.
وقالت كيت، زوجة حفيد الملكة الأمير ويليام: "إنهم مثلكم وكثيرون غيرهم جزء من التاريخ الثرى للصليب الأحمر البريطانى، الذى يساعد على ضمان حصول العديد من الأشخاص على الدعم الذى يحتاجون إليه أثناء الأزمة".
كما قال ولى العهد على العرش الأمير تشارلز، الذى سجل مقطع فيديو تمهيديًا لمعرض المؤسسة الخيرية الجديد عبر الإنترنت، إن عمله لا يزال ضروريًا، وأضاف "إن إنسانيتهم الواضحة فى أوقات الأزمات تقدم لنا مصدر إلهام لنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة