أكرم القصاص - علا الشافعي

الأتراك يرفضون النظام الرئاسى.. استطلاع رأى يؤكد عدم رضاء الشعب عن أردوغان

الثلاثاء، 04 أغسطس 2020 03:49 م
الأتراك يرفضون النظام الرئاسى.. استطلاع رأى يؤكد عدم رضاء الشعب عن أردوغان اردوغان
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف استطلاع جديد للرأى عدم رضاء الشعب التركى عن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث أكد استطلاع جديد للرأي أجراه "مركز أوراسيا لأبحاث الرأي العام"، أن نسبة الراغبين بالنظام البرلماني على حساب النظام الرئاسي بلغت 59.9%، وتناول الاستطلاع: "من هو رئيس الحزب الأكثر إعجابًا؟- هل تجد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ناجح في مهمته؟- هل لو عُقدت انتخابات مبكرة سيفوز أردوغان؟".
 
وحول إجابة سؤال: من هو أكثر رئيس حزب نال إعجابكم؟ صوت 37.8% بأنهم معجبون بأردوغان، فيما صوت 42.1%  بأنهم غير معجبين بأدائه، وبلغت نسبة من امتنعوا عن الإجابة 20.1%، وأكد 58.9% من المشاركين في الاستفتاء أنهم يفضلون النظام البرلماني، ولا يرغبون في النظام الرئاسي، في حين صوت 32% من المشاركين لصالح النظام الرئاسي، و9.1% لم يقرروا.
 
ولم يتوقع المشاركون عقد انتخابات مبكرة، حيث صوت 56.4% من المشاركين بـ"لا" فيما صوت 33.5% بـ"نعم" وبقي 1.1% لم يقرروا،وإجابة على سؤال في حالة تم عقد انتخابات هل سيفوز أردوغان؟ أجاب 44.9% من المشاركين بـ "نعم"، وأجاب 45% من المشاركين بـ"لا"، فيما قال 9.4% من المشاركين بأن ذلك يتوقف على المرشحين الآخرين.
 
 وكان استطلاع جديد للرأي أجراه "مركز أوراسيا لأبحاث الرأي العام"، أكد من قبل أن شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تراجعت في تركيا، موضحا أن سياسات أردوغان خلال السنوات الأخيرة دفعت الكثير من المواطنين للتراجع عن دعمه، و أظهر في أواخر مايو الماضي، أن 46.9 % ممن شملهم الاستطلاع لن يصوتوا لأردوغان إذا ترشح لولاية ثانية، بينما قال 39.2 % أنهم سيصوتون وفيما يتعلق بـ"الأداء العام" لأردوغان كرئيس، قال 40.2 % إنه لم ينجح، وقال 30.9 % إنه لم يكن ناجحا أو فاشلا، فيما اعتقد 28.9 % أنه كان ناجحا.
 
بدوره أكد المعهد الملكي للخدمات وهو مركز دراسات دفاعية بريطاني متخصص أن السلوك الاستبدادي الذي ينتهجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أصبح يشكل خطرا على وحدة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن فرنسا تشعر بخيبة أمل كبيرة من جراء الصدام مع أنقرة، وقد لا تبقى صامتة.
 
ووفقا لموقع العربية، طالب المعهد الملكي للخدمات بعدم التقليل من أهمية الحادث الذي وقع بين سفن حربية تركية وفرنسية قبالة السواحل الليبية في يونيو الماضي، نتيجة استفزازات السفن التركية، وقال إنه يعكس الانقسام الاستراتيجي بين دول الناتو، لافتا إلى أن إرسال تركيا مقاتلين متشددين يعزز صورة أنقرة، باعتبارها تشكل خطرا أمنيا على مصالح الناتو، إضافة إلى شراء صواريخ إس 400 الروسية، والتهديدات المتكررة بفتح الحدود أمام المهاجرين غير الشرعيين للعبور إلى أوروبا.
 
ولفت المعهد الملكي للخدمات إلى أعمال التنقيب التركية عن النفط والغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أن الناتو سيصبح في خطر حال استمر في توفير الغطاء لأعمال تركيا الاستفزازية من دون تحميلها عواقب تلك الأعمال.
 
وفى سياق متصل كشفت قناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية، عن تفاصيل قصة اختطاف فتاة عراقية إيزيدية على يد تنظيم داعش الإرهابي عام 2014، ودور تركيا في السكوت على الجريمة حتى عودة الفتاة إلى أهلها مرة أخرى، حيث جرى العثور على امرأة إيزيدية بعد سنوات من اختطافها وهي بنت الـ16 عامًا خلال مذبحة نفذها تنظيم داعش الإرهابي في منطقة شنجال العراقية عام 2014، في منزل في منطقة سنجان في أنقرة، مشيرة إلى أن احتجاز الفتاة كـسبية في منزل شخص قيل إنه تابع لتنظيم داعش الإرهابي، قد جرى شراؤها من خلال أقاربها وإنقاذها.
 
والفتاة الإيزيدية تدعى زوزان ك.، البالغة من العمر 24 عامًا، التي كانت أسيرة في منزل بمنطقة سنجان في أنقرة، تمكنت من الحصول على حريتها من خلال جهود أقاربها من طالبي اللجوء في أستراليا، حيث عُلم أن الداعشي، الذي اشترى زوزان ك. عن طريق شبكة الإنترنت العميقة (الدارك ويب)، كان قد أحضر المرأة الإيزيدية إلى أنقرة قبل 10 أشهر، كما زوزان ك، التي جرى إخراجها من تركيا مؤخرًا، تعرضت للاغتصاب المتكرر، إلى جانب وجود آثار حروق سجائر وجروح في جسدها، فضلاً عن معاناتها من نقص التغذية.
 
ووفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها من أقارب زوزان ك. الذين يعيشون في أستراليا، فإن قصة تلك المرأة التي تمتد منذ اختطافها في منطقة شنجال العراقية من قبل داعش في عام 2014 حتى وصولها إلى المنزل الذي احتجزت فيه في منطقة سنجان التركية هي كما يلي:
 
وجرى اختطاف زوزان ك. من قبل داعش في مذبحة شنجال في أغسطس 2014 حينما كانت زوزان تبلغ من العمر 16 عامًا في ذلك الوقت، قُتِل المئات من أفراد عائلة زوزان ك لكن أُنْقِذ عمها بالصدفة من تلك المذبحة ومنذ ذلك الوقت استمر عمها وأفراد أسرتها الذين نجوا من المذبحة في البحث عن خسائرهم ووصلت العائلة إلى خيوط تدلها على زوزان ك في عام 2018 من خلال سوق العبيد الذي أنشأه تنظيم داعش على شبكة الإنترنت العميقة. ووفقا لعائلتها، بقيت صورة زوزان ك. في سوق العبيد على الإنترنت لمدة ساعة واحدة فقط، وجرى بيعها سريعًا. حينئذ علمت العائلة أن زوزان ك، جرى شراؤها من قبل أحد أعضاء تنظيم داعش من التركمان العراقيين وأُبقيت في الموصل.
 
وجرى قبول عم وأبناء عم زوزان كلاجئين في أستراليا في الأشهر الأخيرة من عام 2018 وأُبلغت الأسرة أن زوزان أحضرت إلى أنقرة من قبل الشخص الذي اشتراها من خلال شبكة الإنترنت قبل حوالي 10 أشهر وعاشت حينها زوزان مع زوجتين و4 أطفال من التركمان العراقيين في منطقة سنجان بأنقرة وواصل التركمان العراقيون رحلاتهم في تلك الفترة بين العراق وأنقرة وحينما كان الشخص الذي اشترى زوزان قبل ذلك في العراق، تدخل السماسرة وقالوا إن عائلة زوزان ترغب في إعادة الشابة. واتفق السماسرة التركمان والرجل الداعشي على الرسوم المقترحة من أجل زوزان، وجرى عملية الدفع للداعشي في العراق في نفس الوقت، أُخذت الشابة من المنزل حيث اتصل أقاربها بأشخاص موثوقين تابعين لهم في أنقرة من أجل استلام الفتاة. وبعد فترة وجيزة تم إخراجها من تركيا.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة