فرحة عارمة شهدها منزل الطالبة علا أحمد سعد بالقسم الأدبي في الثانوية العامة، والتى حصلت على مجموع 409 درجة بنسبة 99.7٪.
في البداية قالت علا أحمد سعد ابنة منطقة أتريب ببنها، إن طموحها أن تلتحق بكلية الألسن لتستكمل مسيرة تفوقها وتصبح أحد أساتذة تلك الكلية العملاقة، وأن تكون عميدة لكلية الألسن التى تخرج منها العديد من الشخصيات المؤثرة على المستوى المحلى والعالمى.
وأكدت "علا"، أن صاحب الفضل عليها هو والدها أحمد سعد إبراهيم الذى يعمل موظفا، ووالدتها التى كانت أحد أهم عناصر الدعم المعنوى وحافزا على التفوق.
وحول المذاكرة، ذكرت أن معدل ساعات المذاكرة متوسط من 8 إلى 10 ساعات يوميا، حيث إن عشقها للعلم بدأ في الطفولة، وأوضحت: كنت من أوائل مدرستى خلال المرحلتين الابتدائية والإعدادية ومختلف سنوات النقل، مشيرة إلى أنها كانت متوقعة أن تكون من ضمن أوائل الثانوية العامة وحلمت بمكالمة الوزير وتهنئتها.
ووجهت علا أحمد سعد، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رؤيته وتوجهاته نحو تطوير المنظومة التعليمية في مصر، قائلة "أهدى نجاحى للرئيس الذى هو أب لكل طالب مصرى وكذلك للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على المجهودات الجبارة التي يبذلها لتطوير التعليم، ووضع بذرة لتطوير التعليم ورفع اسم مصر عاليا".
وحول الكتاب المدرسي، أشارت إلى أنها كانت تعتمد عليه في المذاكرة إلى جانب الكتب الأخرى.
من جانبه قال أحمد سعد، والد الطالبة علا أن فرحته لا توصف بنجاح ابنته وتفوقها وأنها كللت تعبه بذلك التفوق وأن سعادته لا يمكن وصفها، مطالبا إياها ببذل المزيد من الجهد لتصبح أستاذة جامعية وتحقق أملها بكلية الألسن التى كانت تتمنى الالتحاق بها منذ سنوات.
أما نشوى عبد الحميد، والدتها فكانت الزغاريد تنطلق من فمها وتحتضن نجلتها لفرحتها بذلك النجاح، الذى وصفته بأنه تاج على رأسها وعلى رأس كل الأمهات المصريات اللاتى تكافحن من أجل أبنائهن ويسعين لرؤيتهم ناجحين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة