صدر فى الجريدة الرسمية فى الأردن ، أمر ملكى بإلغاء نظام دائرة الارصاد الجوية، صادر بمقتصى المادة 120 من الدستور الأردنى، وسيتم نقل موظفى دائرة الأرصاد الجوية إلى وزارة النقل.
وجاء في النظام الذى نشر في الجريدة الرسمية، "نحن عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية بمقتضى المادة 120 من الدستور وبناء على ما قرره مجلس الوزراء بتاريخ 28/6/2020، نأمر بوضع النظام الآتى :
نظام الغاء نظام دائرة الارصاد الجوية صادر بمقتضى المادة 120 من الدستور
المادة 1: يسمى هذا النظام "نظام الغاء نظام دائرة الارصاد الجوية لسنة 2020" يعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
المادة 2 : يلغى نظام دائرة الارصاد الجوية رقم 19 لسنة 1967 الى ان يستمر العمل بالتعليمات والقرارات الصادرة بمقتضاه على تعدل او تلغى ا تستبدل بغيرها.
المادة 3 : تعتبر وزارة النقل الخلف القانوني والواقعي لدائرة الارصاد الجوية.
المادة 4 : ينقل الموظفون والمستخدمون العاملون في دائرة الارصاد الجوية الى وزارة النقل وتوفق اوضاعهم وفق احكام نظام الخدمة المدنية.
ووفقا لما نشر على موقع وكالة "رم" للأنباء، تأسست الأرصاد الجوية الأردنية على شكل مكتب للرصد والتنبؤات الجوية فى مطار القدس عام (1951)، كان عدد محطات الرصد الجوى محدوداً فى ذلك التاريخ كما كانت مهامها محدودة ايضاً لا تتعدى اصدار نشرات جوية وتنبؤات جوية ومعلومات مناخية احياناً، وبعد ذلك تواصلت عمليات التوسع فى انشاء المحطات واستخدام احدث الاجهزة إلى ان اصبحت الأرصاد الجوية على النحو الذى نراه اليوم وهى تدخل اليوم فى كثير من المجالات الحياتية الأساسية للمواطن، اذ لا يقتصر دورها على اصدار النشرة الجوية فحسب ولكنها تقدم الخدمات المختلفة فى مجالات المناخ، قطاع النقل، المياه، الطاقة، الزراعة والانشاءات.
حقق الأردن، نقلة نوعية فى مجال الأرصاد الجوية وقد كان للدعم اللامحدود من الحكومات المتعاقبة أثر واضح وملموس فى رفع مستوى الخدمات المقدمة وذلك إدراكا بأهمية حماية الأرواح، الممتلكات، المحافظة على البيئة والمساهمة فى خدمة معظم القطاعات الداعمة للتنمية المستدامة.
انضمت الارصاد الجوية لعضوية منظمة الارصاد الجوية العالمية عام 1955، وهى ممثلة بجميع اللجان التابعة لهذه المنظمة، وفى عام 1955 اصبحت الارصاد الجوية عضو باللجنة الفرعية للأرصاد الجوية التابعة للّجنة الدائمة للمواصلات فى الجامعة العربية والتى أعيد تسميتها عام 1972 باللجنة الدائمة العربية للأرصاد الجوية. فى عام 1967 وبموجب نظام رقم (19) أصبحت الأرصاد الجوية دائرة مستقلة تابعة لوزارة النقل وسميت دائرة الأرصاد الجوية.
انتهجت الدائرة خلال السنوات الأخيرة، سياسة مبنية على أسس علمية وكذلك الانفتاح على المجتمع العلمى دوليا وعربيا بهدف اكتساب الخبرات العلمية وتأهيل الكوادر البشرية، إلى جانب توثيق العلاقات مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية واعضاءها ووقعت عدد من اتفاقيات التفاهم لتحسين أدائها بما يمكنها من تقديم أفضل الخدمات فى أجواء مهنية سليمة، تنعكس بشكل إيجابى على متطلبات الأفراد ومتلقى الخدمة وعلى مجمل نشاط الشركاء.
ولتحقيق أهدافها الاستراتيجية، اعتمدت الدائرة لتطبيق إستراتيجيتها وخطط عملها السنوية وبرامجها التنفيذية على ثلاثة اهداف، يتناول الهدف الأول تطوير خدمات الأرصاد الجوية، الهدف الثانى التطوير والتحديث المستمرين على أعمال الدائرة الداخلية فى حين يهتم الهدف الثالث بالمشاركة فى التوعية المجتمعية.
وإيماناً من الدائرة، بضرورة تطوير الأداء المؤسسى تم التركيز على تطوير وتعزيز اداء الموظفين بهدف رفع نسبة الرضا الوظيفى ومكافأة الأداء الوظيفى المتميز ومن ناحية اخرى فقد بادرت إلى شراء وتشغيل وسائل انظمة جديدة لتوظيف عملها، تطويره وتنميته لتقديم خدماتها بسرعة وبمهنية عالية لرفع نسبة رضى متلقى الخدمة. ومن أهم الخطوات التى اتخذتها فى هذا الجانب اعتمادها لبرامج تدريب وتطوير الكوادر العاملة فى الدائرة مما يمكنها من الارتقاء بخدماتها وكذلك على تعميق مفاهيم الأرصاد الجوية بما يمكن من تقليل الأخطار والكوارث التى قد يسببها الطقس والمناخ.
أما بخصوص المبادرات الملكية، فتستمر الدائرة بمساهمتها فى رفع مستوى البنية التحتية واستدامتها لقطاعات النقل، المياه، الطاقة، السياحة، وحماية البيئة، وتطوير برامجها لتطوير البنية التحتية الالكترونية بهدف تحقيق مبادرة الحكومة الالكترونية وستحرص الدائرة فى المساهمة فى المسؤولية الاجتماعية والمشاركة مع مؤسسات المجتمع المحلى التى تعنى بالتوعية والتنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة