حلت كارثة كبرى على العاصمة اللبنانية، بعد انفجار مرفأ بيروت أمس، حيث انفجار مخزن المرفأ الذى تسبب في موجة انفجارية هائلة طالت عنان السماء، تشابهت فى شكلها تلك الموجة الانفجارية التي خلفتها قنبلة هيروشيما وناجازاكى في نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945، ولا زالت فرق الدفاع المدني والفرق الطبية تبحث عن ضحايا ومصابين تحت انقاض الكارثة التي وقعت في لبنان.
🔵🔵#صور.. #لبنان
— Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) August 5, 2020
هكذا بدى صباح العاصمة اللبنانية #بيروت بعد الإنفجار القوي الذي شهده المرفأ أمس #كن_قويا_يا_لبنان 🇱🇧🇱🇧🇱🇧 pic.twitter.com/aJttNmMj3d
وفي اليوم الثاني من انفجار بيروت، انتشرت صور الكارثة التي حلت على لبنان، على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدا المشهد وكأن لبنان تحولت إلى قصة فيلم يتناول أحد مشاهد أحداث نهاية العالم داخل افلام الخيال العلمي الامريكية، والتي تتوقع نهاية العالم، فظهرت ملامح الدمار والخراب على مرفأ لبنان ومساحة شاسعة من الجانب المحيط بمرفأ بيروت.
لبنان صباح اليوم
صور من الكارثة اللبنانية
ونشرت الحساب الرسمي لقناة وجريدة النهار، على موقع "تويتر"، اليوم الأربعاء، صور علوية ترصد مشهد مرفأ بيروت في اليوم الثاني من الانفجار، وسط تضامن عربي وعالمي مع أهالي لبنان لما حل بهم من كارثة انسانية جديدة فوق المعاناة الاقتصادية التي يعانى منها الشعب اللبناني، واكتفت بتعليق: "هكذا بدت العاصمة اللبنانية بيروت بعد الانفجار القوي الذي شهده المرفأ أمس".
صور من الكارثة اللبنانية
الدمار يحل على بيروت
وفي ذات السياق، تواصل الأجهزة المعنية جهودها فى عمليات البحث عن المفقودين فى مرفأ لبنان ومحيطه، حيث يتم إزالة آثار الانفجار الكبير الذى وقع بالأمس، وذلك وفق وسائل إعلام لبنانية، وفيما كشفت عمليات البحث عن تضرر كبير فى المبانى القريبة من حادث الانفجار، وفيما سقط عدد كبير من المنازل فى محيط المرفأ.
الوضع فى بيروت
وشهدت بيروت بالأمس انفجار مخزن المرفأ الذى تسبب فى موجة انفجارية هائلة طالت عنان السماء، تشابهت فى شكلها لتلك الموجة الانفجارية التى خلفتها قنبلة هيروشيما وناجازاكى في نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945، لتشكل سحابة سوداء ونيران برتقالية اللون، حجبت شمس النهار لبرهة، عن أعين اللبنانين".. هذا ما أظهرته مقاطع الفيديو المختلفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لانفجار خزان فى مرفأ بيروت، عصر أمس، الثلاثاء.
شكل الانفجار مشهدا مخيفا لم تشهده لبنان من قبل حتى فى الاعتداءات السابقة، حيث هزّ كل أنحاء العاصمة اللبنانية وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحي، وتساقط زجاج عدد كبير من المباني والمحال والسيارات، حتى بلغ صداه فى قبرص المواجهة للبنان على بعد 240كم، افترش الإسفلت بالضحايا، وسقط حتى كتابة هذه الأسطر نحو 100 شهيد وألاف الجرحى، وهى أرقام مرشحة للزيادة الساعات والأيام المقبلة.
كان لهذا المشهد الميدانى، الكارثة وجه آخر، حيث داخل المستشفيات المنهك كوادرها الطبية اصلا من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وفى لحظة وقوع الكارثة، كان قد بلغ عدد مصابى الوباء العالمى فى كل لبنان نحو 4907 وتعانى هذا البلد من ارتفاع قياسى فى الاصابات، الأمر الذى دفع الحكمة قبل أيام من اتخاذ قرار إعادة الاغلاق التام بداية من اليوم الأربعاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة