أعلن محمد بيومى، خبير اللوائح الدولى، انسحابه من ملف الدفاع عن حقوق الزمالك فى قضية نادى القرن الأفريقى، وقال بيومى فى مداخلة هاتفية لبرنامج صباحك بيضحك مع الإعلامى أحمد خيرى عبر إذاعة أون سبورت، "انسحبت من رئاسة ملف الدفاع عن حقوق الزمالك فى قضية نادى القرن، وضعت شروطاً لإدارة النادى الأبيض لتنفيذها ولكن يتم تنفيذها لذا قررت الانسحاب".
وأضاف محمد بيومى، "لم أعتذر بسبب الماديات فقد قررت الدفاع عن حقوق الزمالك بالمجان، وأخبرت المسئولين رغبتى فى عدم الحصول على أموال، وانسحابى لا يعنى أن موقف الزمالك ضعيف، ولكن فضلت الانسحاب لأسباب يعرفها مسئولو الزمالك، ومنذ انسحابى ليس لدى معلومات عن القضية ولست مهتماً أن أعرف ولست شغوفاً بمعرفة أى شىء فى هذا الملف".
وشهدت فترة التوقف أيضاً إعادة تجديد الصراعات القديمة بين القطبين، حيث عاد نادى الزمالك للمطالبة بأحقيته فى لقب نادى القرن، وهو اللقب الشرفى الذى منحه الاتحاد الأفريقى للنادى الأهلى عام 2001، مؤكداً أن الفريق الأبيض حصد فى القرن الماضى بطولات أفريقية أكثر من الأهلي، وبالتالى هو الأحق باللقب، وقرر النادى الأبيض الشكوى فى أكثر من جهة أبرزها الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا، ومازال النزاع قائماً حتى الآن خاصة بعد تعليق الزمالك لافتات بمقر النادى كتب عليها "الزمالك نادى القرن الحقيقى لكرة القدم".
ووفقًا لرؤية مجلس الزمالك فإنه يرى أن الأبيض يستحق هذا اللقب لتتويجه ببطولات قارية أكثر من الأهلى فى القرن السابق، حيث توج الزمالك بتسع بطولات قارية، مقابل سبع بطولات توج بهم الأحمر فى القرن العشرين، بينما منح الكاف هذا اللقب للأهلى وفقًا لنظام النقاط الذى تم وضعه والذى جاء يتضمن نقاط مختلفة للبطولات والوصول إلى أدوار متقدمة فى البطولات الأفريقية وهو النظام الذى أبدى مجلس الزمالك عدم عدالته - وفقا لرؤية المجلس الأبيض - لذا سيتم تقديم هذا الطعن بعدما تم ترجمة ملفات نادى الزمالك فى القضية إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
ومن المقرر أن يتم إرسال الملف إلى المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، مع وجود الملف فى الاتحاد المصرى لكرة القدم أيضًا وسيتم إرساله إلى الاتحاد الدولى لكرة "فيفا" أيضًا لدراسته وحسم أحقيقة نادى الزمالك فى لقب نادى القرن من عدمه، بعد إضافة بعض المستندات على الملف خلال الفترة الحالية.
