التهاب اللثة هو شكل شائع من أمراض اللثة يسبب التهاب اللثة واحمرارها وتهيجها نظرًا لأن التهاب اللثة غالبًا ما يكون خفيفًا، فقد لا يدرك الأشخاص أنه مصاب به، ولكن من المهم أخذ المرض على محمل الجد والتأكد من تلقي العلاج الفوري قبل أن يؤدي إلى شكل أكثر حدة من أمراض اللثة وفقًا لجمعية طب الأسنان الأمريكية، يعد التهاب اللثة من الأسباب الرئيسية لفقدان الأسنان عند البالغين، في هذا التقرير نتعرف على اختبارات تساعد طبيبك لتشخيص التهاب اللثة، بحسب موقع "ميديكال".
التهاب اللثة
يحدث معظم تورم اللثة نتيجة اللويحة البكتيرية، وهي طبقة من الحطام تتراكم على طول خط اللثة وأسطح الأسنان وتبدأ في التكتل أسفل جيب اللثة، إذا لم يتم إزالتها بانتظام تؤدي عدوى اللثة إلى استجابة مناعية تتسبب في التهاب أنسجة اللثة إذا تُرك دون علاج ، يمكن أن يتسبب التهاب اللثة في النهاية في انفصال اللثة عن الأسنان، مما يعرض الأنسجة الرخوة والعظم الداعم للإصابة، وإذا تقدمت العدوى، فإنها ستؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان.
اختبارات تساعد طبيبك لتشخيص التهاب اللثة
أثناء فحص الأسنان، يقوم طبيب الأسنان عادة بعدد من الإجراءات للتحقق من التهاب اللثة يمكن تشخيص التهاب اللثة في وقت مبكر في فحوصات الأسنان الروتينية، ويشمل ما يلي:
-يتم فحص الأسنان واللثة بالتفصيل بحثًا عن أدلة على المراحل المبكرة لتسوس الأسنان واللويحات يقوم طبيب الأسنان بفحص شكل ولون الأنسجة اللثوية على جانب الخد واللسان لكل سن لوحظ تورم أو ألم أو احمرار أو تقشير اللثة ووجود أي تقرحات أو خراجات، كما هو الحال مع كمية اللويحات والجير الموجودة سيتحقق طبيب الأسنان أيضًا من مدى حساسية الأسنان، وما إذا كانت هناك أي حركة للأسنان وما إذا كانت الأسنان محاذية بشكل صحيح.
-وصف تفصيلي للتاريخ الطبي للمريض للتحقق من وجود أي مرض في اللثة في الماضي أو الحاضر أو الحالات الأساسية التي يمكن أن تسهم في تطور التهاب اللثة يسأل طبيب الأسنان أيضًا عن إجراءات نظافة الفم ، وأي أدوية يتناولها المريض ، والعادات الغذائية وعادات نمط الحياة مثل التدخين.
-من أكثر الطرق المفيدة للكشف عن تسوس الأسنان وتلفها إجراء أشعة سينية للأسنان
قد تساعد الأشعة السينية في الكشف عن تسوس الأسنان قبل تطوره قد تساعد الأشعة السينية للفك في تحديد مدى خطورة إصابة اللثة وما إذا كان قد حدث أي فقدان للعظام.
يمكن أيضًا استخدام فحص اللثة لاختبار التهاب اللثة هذا الفحص يمكّن طبيب الأسنان من تحديد حالة النسيج الضام ومقدار التراجع أو النمو الزائد.
