الكنيسة الكاثوليكية: سنلجأ للطرق القانونية مع من يفسد العلاقات بين ‏الكنائس

الخميس، 06 أغسطس 2020 01:18 م
الكنيسة الكاثوليكية: سنلجأ للطرق القانونية مع من يفسد العلاقات بين ‏الكنائس بطريرك الأقباط الكاثوليك
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت الكنيسة الكاثوليكية السينودس الدائم للكنيسة القبطية 2020 بدار القديس إسطفانوس بالمعادى، أمس لمناقشة عددا الموضوعات التي تمت إحالتها إلى السينودس الدائم لدراستها، ورفع تقارير عنها إلى سينودس الكنيسة، مشيرة فى بيان لها أنها ستلجأ للتعامل بالطرق القانونية مع كل ‏من تسول له نفسه إفساد هذه العلاقات المسكونية بين الكنائس.

وقالت الكنيسة الكاثوليكية، فى بيان اليوم الخميس، أعلن الآباء أنه من جديد يتحد غبطةُ أبينا البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط  الكاثوليك وآباء سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية مع كل الشعب اللبناني الحبيب بكل طوائفه فى الإحساس بالأسى لما أصاب بيروت من آلام وأضرار بالغة جراء انفجار مرفأ بيروت يوم الاثنين  الماضي،كما وتتحد الكنيسة القبطية مع غبطة البطريرك الكاردينال بشارة الراعى بطريرك  الموارنة وكل الآباء المطارنة وكل الكنيسة فى لبنان، وتصلى من أجل أن يساعد الله كل الشعب  اللبنانى لتجاوز هذه الأزمة.

وجدد آباء السينودس شكرهم لله على روابط المحبة الموجودة فى العلاقات المسكونية بين الكنائس فى مصر، وأكدوا أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر ككنيسة رسولية، ترتكز في إيمانها على الكتاب المقدس والتقليد الكنسي، تجدد تأكيدها على احترامها الكامل ومحبتها الصادقة والعاملة تجاه كل الكنائس، وتحاول جاهدة أن تشارك في تحقيق ما يطلبه الرب فى صلاته الكهنوتية فى الإنجيل بحسب القديس يوحنا "ليكونوا واحدا كما نحن واحد" (يو 17).

وأكدت  الكنيسة  الكاثوليكية في مصر أنها ستلجأ للتعامل بالطرق القانونية مع كل من تسول له نفسه إفساد هذه العلاقات المسكونية بين الكنائس، أو يحاول توجيه الإهانة لقيادات الكنيسة، أو يحاول ازدراء الإيمان الكاثوليكى بأى شكل من الأشكال أو تحت أى مسمى من المسميات.

وتابع البيان، صلى آباء السينودس من أجل مصرنا الحبيبة وقيادتها السياسية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل المعاونين لسيادته، لكي يعطيهم الله تعالى القوة والقدرة على مواصلة جهود التنمية في كل ربوع البلاد، وكذلك الحفاظ على أمنها واستقرارها، لتبقى مصرنا الحبيبة بلد الأمن والتنمية، وبلد الاعتدال الديني والفكري لتكون، كما كانت دائما، منارة لكل الشعوب.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة