أطلق مجموعة من المواطنين اللبنانيين مبادرة في شوارع بيروت، لتوزيع الملابس والمواد الغذائية على الأسر المتضررة من انفجار مرفأ بيروت، الذي تسبب في موجة انفجارية هائلة في بيروت، تشابهت فى شكلها مع الموجة الانفجارية التي خلفتها قنبلة هيروشيما وناجازاكى، فضلا عن توفير مسكن للمتضررين الذين انهارت بيوتهم في انفجار بيروت وارسال وفود من الشباب إلى المناطق المنكوبة لنقل أغراض الأسرة التي تدمرت منازلها.
أهالي #بيروت يواجهون معاناة الانفجار بروح التكافل الاجتماعي#انفجار_بيروت #مرفأ_بيروت#لبنان pic.twitter.com/9GNWIzsRIm
— ا لـ حـ ـد ث (@AlHadath) August 6, 2020
وعرضت قناة الحدث، تقرير للشباب المتطوعين وهم يقومون بجمع الملابس وإعداد المواد الغذائية، كما تم تجهيز حصص وجبات للمناطق المنكوبة واستقبال تبرعات مياه واكل، واستعدادات لتنظيف الطرقات والمناطق التي كانت قريبة من الانفجار، مفيدين بأنهم أكتر 650 فتاة وشاب يوزعون أنفسهم لتنظيف ركام بيروت على قدر المستطاع والمساعدة في انتشال المصابين والجثث المفقودة.
سكان بيروت يتضامنون مع الاسر المنكوبة
وتسببت التفجيرات التى وقعت فى العاصمة اللبنانية بيروت، فى مصرع العشرات وإصابة الآلاف بجروح، فيما أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، الأربعاء، الحداد الوطنى العام فى ضوء الانفجار المدمر الذى وقع بميناء بيروت البحرى.
وتواصل الأجهزة المعنية جهودها فى عمليات البحث عن المفقودين فى مرفأ لبنان ومحيطه، حيث يتم إزالة آثار الانفجار الكبير الذى وقع بالأمس، وذلك وفق وسائل إعلام لبنانية، وفيما كشفت عمليات البحث عن تضرر كبير فى المبانى القريبة من حادث الانفجار، وفيما سقط عدد كبير من المنازل فى محيط المرفأ.
وشهدت بيروت أول أمس انفجار مخزن المرفأ الذى تسبب فى موجة انفجارية هائلة طالت عنان السماء، تشابهت فى شكلها لتلك الموجة الانفجارية التى خلفتها قنبلة هيروشيما وناجازاكى في نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945، لتشكل سحابة سوداء ونيران برتقالية اللون، حجبت شمس النهار لبرهة، عن أعين اللبنانين".. هذا ما أظهرته مقاطع الفيديو المختلفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لانفجار خزان فى مرفأ بيروت، عصر الثلاثاء.
شكل الانفجار مشهدا مخيفا لم تشهده لبنان من قبل حتى فى الاعتداءات السابقة، حيث هزّ كل أنحاء العاصمة اللبنانية وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحي، وتساقط زجاج عدد كبير من المباني والمحال والسيارات، حتى بلغ صداه فى قبرص المواجهة للبنان على بعد 240كم، افترش الإسفلت بالضحايا، وسقط نحو 115 شهيد وألاف الجرحى، وهى أرقام مرشحة للزيادة الساعات والأيام المقبلة.