أكرم القصاص - علا الشافعي

دريد لحام بعد كارثة بيروت: نتمنى أن تنفجر ينابيع المحبة بين أطياف شعب لبنان

الجمعة، 07 أغسطس 2020 12:03 ص
دريد لحام بعد كارثة بيروت: نتمنى أن تنفجر ينابيع المحبة بين أطياف شعب لبنان دريد لحام
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضامن الفنان السورى القدير دريد لحام، مع الشعب اللبنانى، عقب الكارثة التى حلت بالعاصمة اللبنانية بيروت فى أعقاب الانفجار الضخم الذى وقع، الثلاثاء الماضى، فى مرفأ بيروت، وأودى بحياة 138 شهيدا وأكثر من 5 آلاف جريح ومصاب حتى الآن، متمنيا أن يكون من نتائج هذا الانفجار المدمر والظالم أن تتفجر ينابيع المحبة بين كل مكونات الشعب اللبنانى، طوائفه، مذاهبه، أحزابه وسياسييه، ليكونوا يدا واحدة فى وجه الأعاصير التى تحيط بلبنان، كى يعود لبنان بلد الخير والمحبة والثقافة والتاريخ والصمود.

 

وقال لحام، فى رسالة صوتية عبر تويتر، ومكتوبة نشرها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "لم أجد فى قواميس اللغة كلمات تعبر عن مدى حزننا فى سوريا وتأثرنا لما حل ببيروت، واكتفينا بالدموع تحرق أرواحنا، نتمنى كما نصلى".

وتابع لحام: "ليكون من نتائج هذا الانفجار المدمر والظالم أن تتفجر ينابيع المحبة بين كل مكونات الشعب اللبنانى، طوائفه، مذاهبه، أحزابه وسياسييه، ليكونوا يدا واحدة فى وجه الأعاصير التى تحيط بلبنان، كى يعود لبنان بلد الخير والمحبة والثقافة والتاريخ والصمود، وتنهض ميناء الحب بيروت من جديد كطائر الفينيق من وسط الركام بفضل سواعد كل أبنائها، ولتكون كما كانت عروس المتوسط وملفى الأحباء وملتقى الثقافات، سلام لك يا لبنان وسلام لك يا بيروت".

رسالة دريد لحام
رسالة دريد لحام

من ناحية أخرى، أعلن الجيش اللبنانى اليوم الخميس، استمرار أعمال البحث عن ضحايا ورفع الأنقاض فى مرفأ بيروت، مؤكدًا استمرار وصول مساعدات دولية إلى لبنان.

Capture
 
وكشف مدير التوجيه فى الجيش اللبنانى خلال مؤتمر صحفي، عن تكليف الشرطة العسكرية بمتابعة التحقيقات الجارية فى انفجار مرفأ بيروت، وتكليف لجنة لتولى توزيع المساعدات على المتضررين.

وأضاف مدير التوجيه فى الجيش اللبناني، أنه تقرر تكثيف عمليات البحث عن المفقودين وسوف يعمل الصليب الأحمر على إحصاء ما تبقى من جثامين وستقوم قوى الأمن بفحوص DNA.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة