أكد الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، أن وجوده فى العاصمة اللبنانية بيروت للتأكد من وصول المساعدات لمكانها الصحيح، وإلى الأشخاص المناسبين، مشيرا إلى أن الجهود الفرنسية مع المجتمع المدنى اللبنانى أنجزت عمل استثنائى فى أقل من شهر.
وقال ماكرون فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: "في بيروت لأتحقّق من وصول المساعدات الطارئة إلى مكانها الصحيح وإلى الأشخاص المناسبين، وفي المرفأ، تتجلّى ثمرة ما بذلناه من جهود. ففي أقل من شهر، أنجزت أفرقتنا بمعيّة المجتمع المدني اللبناني عملاً استثنائياً. فكل التحيّة لهم".
ماكرون
أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، حرص بلاده على دعم لبنان ومساندته والوقوف إلى جانبه فى محنة انفجار ميناء بيروت البحرى، مشيرا إلى أن فرنسا على دراية بحجم الصعوبات البالغة التى يمر بها لبنان فى التعامل مع تداعيات الانفجار المدمر، وأنه يجب العمل على تحسين الأوضاع استنادا إلى منصة الدعم التى وفرتها الأمم المتحدة وبالتنسيق معها.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده ماكرون ظهر اليوم الثلاثاء، مع ممثلين لهيئات الأمم المتحدة فى لبنان ومجموعات من المجتمع المدني والمنظمات الأهلية اللبنانية، على متن حاملة الطائرات المروحية الفرنسية (تونير) التى ترسو فى ميناء بيروت البحرى.
وقال ماكرون إنه يعلم أن الأمور بالغة الصعوبة فى التعامل مع الجوانب في نطاق منطقة الانفجار، معربا عن تقديره للجهود والمساعدات التي توفرها الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدنى غير الحكومية وكافة الشركاء الدوليين الذين يساهمون في العمل الميداني سواء برفع وإزالة الحطام الركام أو إعادة البناء والإعمار.
وأضاف "المجتمع الدولي يساهم قدر الإمكان بمساعدة لبنان وحاول أن يكون شفافا في هذا الأمر، ونحن أرسلنا الجنود الفرنسيين لمساعدتكم بعد ساعات قليلة من وقوع الفاجعة التي ضربت ميناء بيروت البحري، وأعرف أن الكثير من الأشخاص بذلوا جهودا كبيرة في إعادة الإعمار".
وشدد على أهمية العمل الجماعي من أجل تخطي لبنان الأزمة الراهنة وتحسين الأوضاع، وذلك عبر منصة الأمم المتحدة لدعم ومساعدة لبنان، والتنسيق للوقوف على الاحتياجات والطلبات الضرورية حتى يمكن الانتقال إلى نقطة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة