فيروس كورونا وباء عالمى أدى لحدوث تغيرات كبيرة في حياه سكان العالم من عمليات إغلاق ومنع الذهاب الى العمل وممارسة الحياة بشكل طبيعى، وأيضا أدى الى حدوث تغيرات في نظام التغذية وتغير في العادات الغذائية وتناول الطعام الصحي للوقاية من مخاطر الأمراض، وفقا لما ذكره تقرير لصحيفة time now news.
الاتجاهات والتغيرات في عادات الأكل اثناء كورونا
الطعام المطبوخ في المنزل : يفضل الناس الوجبات الطازجة المطبوخة في المنزل على حزم الطعام التي يتم توصيلها في المطعم حدث هذا بشكل رئيسي بسبب الإغلاق للوقاية من العدوى
إضافة أطعمة مغذية : لتقوية المناعة يلجأ الناس بشكل متزايد إلى الأطعمة المغذية كإجراء وقائي ضد الفيروسات أصبح الطبق ملونًا بالمكسرات والتوت والفواكه والخضروات وأصبح النظام الغذائي غنيًا بالعناصر الغذائية .
الإجهاد وتناول الطعام : أدى الانقطاع في روتين العمل إلى الملل الذي يرتبط بدوره بزيادة استهلاك الطاقة إلى جانب ذلك ، فإن القراءة أو السماع باستمرار عن COVID-19 أمر مرهق مما يؤدي إلى الإفراط في تناول "أطعمة مريحة" غنية بالسكر ، والتي تُعرف على أنها اشتهاء الطعام نتيجة لذلك ، بعض الأشخاص أصبحوا مفرطين في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والتي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الحالة المزاجية
إدراج المكملات: أصبحت المناعة الكلمة الطنانة الجديدة ويدرك الناس أن النظام الغذائي السيئ يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى. لتحسين المناعة ، يتخذ الناس خطوة لإضافة المكملات الغذائية جنبًا إلى جنب مع نظامهم الغذائي لإفساح المجال أمام الفيتامينات والمعادن بجميع أشكالها.
نصائح لتناول الطعام الصحي في المنزل
استهلك مجموعات طعام شاملة: لا تغض الطرف عن أي مجموعة غذائية حيث تأتي كل منها محملة بخصائص لها دور حتمي في تحسين صحتك الداخلية أو الخارجية يشمل هذا أيضًا كوبًا مليئًا بالحليب.
تجنب الإفراط في الأكل أو الجوع: الإفراط في تناول أي شيء يضر بك لذا فإن تكديس كل شيء داخل معدتك سيء مثل الامتناع عن تناول أي شيء في اليوم، الجوع لا يعوض الإفراط في الأكل والعكس صحيح، اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا وتناول الطعام باعتدال كنمط حياة لترى نتائج مذهلة.
استمتع بوجبات عائلية: تناول الطعام في عزلة سيكون دائمًا مختلفًا عن الاستمتاع بوجبة مع عائلتك. بغض النظر عن مدى انشغالك ، خذ وقتًا من عمليات التعاون الافتراضية للتواصل مع عائلتك.