تعرف على حكاية تأسيس شركة Blue Origin للفضاء منذ 20 عامًا

الخميس، 10 سبتمبر 2020 05:00 ص
تعرف على حكاية تأسيس شركة Blue Origin للفضاء منذ 20 عامًا جيف بيزوس
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسس جيف بيزوس رسميًا شركة Blue Origin في الثامن من سبتمبر عام 2000 في مدينة كينت بواشنطن، التي تضم الآن مقر الشركة ومركز البحث والتطوير، وشرع في تطوير كل من المركبات ذات الأهمية الفضائية، بالإضافة إلى محركات الصواريخ لدفعها، ولعله منذ البداية، جعل السرية عقيدة أساسية في روح Blue Origin .
 
ووفقًا لما ذكره موقع "engadget"، لم يكتشف الجمهور وجود الشركة حتى عام 2003، عندما بدأ بيزوس في شراء أرض في تكساس لإطلاق الشركة الخاص دون المداري وموقع اختبار المحرك.
 
في عام 2005، أجريت منصة اختبار VTOL التي تعمل بالطاقة النفاثة Charon بوزن 9500 رطل أول رحلة تجريبية لها فوق بحيرة موسى، بواشنطن. 
 
كما تم تصميمها للتحقق من أنظمة التوجيه والتحكم المستقلة للشركة، حيث صعدت إلى ارتفاع 316 قدمًا باستخدام مجموعتها الرباعية من Rolls-Royce Viper Mk. 301 محرك نفاث، وهي تتواجد الآن في متحف الطيران.
 
وكانت بنت الشركة على هذا الجهد في العام التالي رحلة تجريبية لمركبة اختبار جودارد دون المدارية، وكان يقودها تسعة محركات صاروخية BE-1 تعمل بالضغط تعمل بالبيروكسيد، وهى أول تصميم صاروخ ناجح لشركة Blue Origin.
 
 تمكنت المركبة التجريبية من الوصول إلى ارتفاع يقارب 300 قدم في غضون 10 ثوانٍ تقريبًا كانت محمولة جواً، حيث أجريت رحلتين أخريين في عام 2007 قبل تقاعدها.
 
وجاءت مركبة New Shepard ، وهي مركبة شبه مدارية قادرة على حمل أطقم وبضائع كنتيجة لذلك، بعدها في عام 2006، بدأ العمل في المركبة، التي سميت على اسم رائد الفضاء الشهير آلان شيبرد.
 
تستخدم New Shepard تصميمًا من جزأين يتألف من كبسولة طاقم من ستة أفراد والتي يتم وضعها فوق صاروخ VTOL قابل لإعادة الاستخدام يبلغ طوله 60 قدمًا.
 
وصنعت شركة Blue Origin  ثلاثة من New Shepards حتى الآن، حيث تم تدمير الأولى جزئيًا خلال رحلة تجريبية في عام 2015، ومع ذلك ، فإن التكرار الثاني حقق خمس رحلات ناجحة بين عامي 2015 و 2016، بينما حققت الثالثة ست رحلات ناجحة منذ ذلك الحين في 2017، حيث تم نقل حمولات علمية متعددة إلى مدار منخفض. 
 
وكان من المقرر أصلاً أن تتم الرحلات المأهولة على متن New Shepard 4 في عام 2018، ولكن تم تأخير هذه الرحلات بشكل متكرر على مدار العامين الماضيين. 
 
ويقال إن الشركة لا تزال تتطلع إلى رحلة جوية محتملة بطاقم في وقت ما في عام 2020، على الرغم من أننا وصلنا بالفعل إلى سبتمبر، ولا يبدو هذا مرجحًا بشكل خاص في هذه المرحلة.
 
كما أن  Blue Origin لديها أهداف أكبر في الأفق، حيث تقوم الشركة حاليًا بإعداد أحدث مركباتها الفضائية، نيو جلين التي تزن 45 طنًا متريًا لرحلة تجريبية في عام 2021. 
 
وهي تأتي في نوعين مختلفين: صاروخ على مرحلتين يبلغ ارتفاعه 270 قدمًا وثلاث مراحل ارتفاعه 313 قدمًا.
 
ولعل الأكثر إثارة هي خطط Blue Origin للذهاب إلى القمر وربما أبعد من ذلك، حيث منحت وكالة ناسا العقود كجزء من برنامج العودة إلى القمر (المعروف أيضًا باسم Artemis) ، والذي يهدف إلى إيداع رواد فضاء بشريين في القطب الجنوبي للقمر بحلول عام 2024. 
 
وتلقت Blue Origin و SpaceX و Dynetics تمويلًا لمساعدة الشركات على التطور منصات الهبوط على سطح القمر، وذلك بجانب أيضا إعدادها حاليا لمركبتها starliner الحاملة لرواد الفضاء من أجل ناسا، ولكن مازالت في مرحلتها التجريبية.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة