اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، بالعديد من القضايا والتقارير، فى صدارتها كتاب"غضب" لبوب وودوارد والذى يكشف فيه تفاصيل محادثاته المسجلة مع الرئيس ترامب، ووتأثير نقص القرود على تجارب لقاح كورونا فى امريكا
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز تكشف أبرز 5 مقتطفات من كتاب بوب وودوارد الجديد
بوب ودوارد، اسمه لا يجهله أحد فى عالم الصحافة، فهو الرجل الذى أسقطت مقالاته بالتعاون مع كارل بستين الرئيس ريتشارد نيكسون بعد الكشف عن فضيحة ووتر جيت. ويعود وودوارد مرة أخرى إلى دائرة الضوء بكتاب فى توقيت شديد الحساسية قبل أقل من 8 أسابيع على موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يكشف فيه عن تفاصيل جديدة تتعلق بالرئيس دونالد ترامب.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز أبرز 5 مقتطفات وردت فى كتاب ودوارد "غضب" الصادر حديثا على النحو التالى..
1- ترامب قلل من مخاطر كورونا أمام الشعب الأمريكى
فعلى الرغم من معرفته أن الفيروس قاتل ومعدى للغاية، قال الرئيس الأمريكى العكس علانية، وأصر على أن الفيروس سنتهى سريعا. وقال ترامب فى محادثاته المسجلة مع وودوارد فى 19 مارس: " أردت دائما أن اقلل منه، ولا أزال أريد التقليل منه لأنى لا أريد أن أخلق ذعرا".
ورغم أنه قال علانية إن الأطفال محصنيين تقريبا من الفيروس، أشار وودوارد إلى أن الرئيس قال ل فى مارس، إنه "فقط اليوم والأمس ظهرت حقائق مذهلة، ليس فقط الكبار فى السن، ولكن الشباب ايضا، الكثير من الشباب".
2- اثنان من كبار مسئولى ترامب اعتبراه خطيرا، ودرسا الحديث عن ذلك علانية.
نقل الكتاب عن وزير الدفاع الأمريكى السابق جيمس ماتيس وصفه لترامب لأنه خطير ولا يصلح للرئاسة ، وذلك مع محادثة مع دان كوتس، مدير الاستخبارات الوطنية فى هذا الوقت. كما أن كواتس نفسه رأى أن نهج ترامب المهادن لروسيا يعكس شيئا أكثر شرا، وربما كان لدى روسيا شيئا على الرئيس.
3- ترامب شوه مرارا الجيش الأمريكى وكبار قادته
نقل ودوارد عن ترامب تشويهه كبار المسئولين العسكريين الأمريكيين أمام مستشارها لتجارى بيتر نافارو خلال لقاء عام 2017. وقال الرئيس إنهم يهتمون بتحالفاتهم أكثر مما يهتمون بالمفاوضات التجارية.
4- لم يعبر ترامب عن التعاطف عند سؤاله عن الألم الذى يشعر به السود فى البلاد.
يوضح ووداوارد أنه هو وترامب من البيض والمميزين، وعند السؤال عما إذا كان ترامب يعمل من أجل فهم الغضب والألم الذى يشعر به السود خاصة فى أمريكا، أجاب ترامب: "لا". وأضاف: " لقد شربت حقا كول أيد، أليس كذلك،فقط استمع إليك. لا، لا أشعر بذلك على الإطلاق".
5- علاقة ترامب بقادة روسيا وكوريا الشمالية
أطلع ترامب بوب ودوارد على تفاصيل الخطابات بينه وبين رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، التى تبادل فيها الرجلين الإعجاب. وكتب كيم فى أحد الخطابات أن علاقتهما أشبه بفيلم خيالى. وفى حديثه عن الكيمياء بينه وبين كيم، قال ترامب: أنت تلتقى بامرأة. وفى ثانية واحدة تعرف إذا كان سيحدث أمرا ما أم لا.
كيف تسبب نظام من الفساد والرشاوى فى كارثة مرفأ بيروت
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تحقيقا أجراه فريق من صحفييها شمل عشرات المقابلات مع مسئولين فى لبنان فى المرفأ والجمارك والأمن، ووكلاء الشحن والمتخصصين فى التجارة البحرية كشف كيف أن نظاما فاسدا ومختلا فشل فى التعامل مع التهديد المتمثل فى وجود مواد متفجرة لسنوات فى مرفأ بيروت، بينما زاد ثراء القادة السياسيين فى البلاد من خلال الرشاوى والتهريب.
وأشارت الصحيفة إلى أن وثائق لم يكشف عنها من قبل أوضحت كيف أن العديد من الوكالات الحكومية تتحمل مسئولية نزع فتيل الموقف. وأظهرت صورا حصرية من داخل المرفأ التعامل العشوائى، والذى تحول إلى كارثة فى نهاية المطاف مع المواد المتفجرة. كما أوضح تحليل الفيديو عالى الدقة كيف اجتمعت خليط من المواد القابلة للاحتراق معا لتسفر عن الانفجار الأكثر تدميرا فى تاريخ لبنان.
وقالت نيويورك تايمز إنه فى السنوات الست التى انقضت منذ وصول 2750 طنا من نترات الأمونيوم إلى مرفأ بيورت وتفريغها فى الهنجر 12، تكررت التحذيرات عبر مختلف أطراف الحكومة اللبنانية بين الميناء وسلطات الجمارك وثلاث وزارات وقائد الجيش اللبنانى وقاضيين قويين على الأقل، وقبل اسابيع من الاتفجار، وصلت إلى رئيس الوزراء والرئيس.
لكن لم يتحرك أحد لتامين المواد الكيماوية، والتى تعادل أكثر من ألف ضعف الكمية التى استخدمت لتفجير مبنى فيدرالى فى مدينة أوكلاهوما عام 1995.
وأكدت الصحيفة أن الكارثة كانت نتاج سنوات من الإهمال والبيروقراطية من قبل حكومة غير فعالة أخضعت السلامة العامة للأعمال الأكثر أهمية للرشوة والكسب غير المشروع.
USA Today: نقص القرود يهدد تجارب لقاح كورونا فى الولايات المتحدة
قالت صحيفة "يو إس إسه توداى" الأمريكية إن السباق من أجل الوصول إلى لقاح لفيروس كورونا قد استهلك المجتمع العلمى وخلق طلبا متزايدا على مورد رئيسى وهو القرود، فقبل أن تطلب شركات الأدوية متطوعين، يتم استخدام القرود فى التجارب قبل السريرية لاختيار سلامة اللقاح وفعاليته. لكن مع وجود أكثر من 100 لقاح قيد التطوير حول العالم، لا يوجد عدد كاف من القرود لإجراء التجارب عليها.
وقال الدكتور سكيب بوم، المدير المساعد ورئيس الأطباء البيطريين فى مركز تولين الأمريكى القومى للأبحاث على الحيوانات إن هناك نقصا فى القرود.
وتابعت الصحيفة قائلة إنه مثل جوانب المجتمع الأخرى، سلط الوباء الضوء على مشكلة متواجدة بالفعل، حيث تعرضت مراكز أبحاث الحيوانات المستخدمة فى التجارب لضغوط فى السنوات الأخيرة بسبب القيود المفروضة على القردة المستوردة من دول مثل الصين والهند، ونقص التمويل لدعم التربية المحلية.
ويحاول المركز الوطنى الأمريكى لأبحاث الحيوانات استخدام أقل عدد من الحيوانات الضرورية من أجل نتائج علمية سليمة، وفقا للموقع الغلكترونى للمركز. لكن مع الأسف ليس ممكنا فى الوقت الحالى استبدال نماذج الحيوانات بمحاكاة كمبيوتر بشكل كامل.
الصحف البريطانية:
لندن تراهن على اختبارات لتجنب إغلاق كورونا بتكلفة 100 مليار جنيه إسترليني
يعتقد بوريس جونسون رئيس وزراء ببريطانيا أن برنامج الاختبارات الجماعية هو الأمل الوحيد في تجنب إغلاق وطني اخر قبل طرح لقاح كورونا المنتظر، وفقًا لوثائق رسمية حصلت عليها صحيفة الجارديان تحدد خطط عملية "Moonshot".
وتقول الوثائق إن خطة اختبار السكان الشامل قد تكلف 100 مليار جنيه استرليني وهو ما يعادل ميزانية التعليم بأكملها في المملكة المتحدة.
وإذا تم إقرار المخطط فسيكون برنامج moonshot غير مسبوق من حيث الحجم ويعتبره بعض المسؤولين في المستوى الخارجي للإمكانية بالإضافة لعدم توافر بعض التكنولوجيا التي يتطلبها البرنامج.
وظهرت تفاصيل مقترحات المخطط في الوقت الذي حث فيه جونسون الناس على الالتزام بالقيود الجديدة التي تحظر التجمعات لأكثر من ستة أشخاص في الداخل والخارج، وقال إنها ضرورية إذا أرادت البلاد تجنب المزيد من تشديد القواعد.
وأضاف جونسون انه هناك عدد من التحديات، قائلا: "نحن بحاجة إلى التكنولوجيا للعمل والمواد اللازمة لتصنيع العديد من الاختبارات وإنشاء شبكة توزيع فعالة والعمل من خلال العديد من التحديات اللوجستية ".
وقال إن برنامج "Moon Shot" يمكن أن يجعل المسارح والأماكن الرياضية تقوم باختبار الجمهور للكشف عن الإصابة بالفيروس.
قلق بين البريطانيين من "العودة للعمل".. و"جارديان": 75% من قطاع التكنولوجيا يعمل عن بعد
انخفض عدد الأشخاص العائدين إلى العمل المكتبي في المملكة المتحدة خلال الشهرين الماضيين على الرغم من الضغط الحكومي لحث العمال على العودة الى مكاتبهم لحماية اقتصاد بريطانيا من الانهيار، وفقا لصحيفة الجارديان.
وفقًا لتحليل بيانات أجراه مركز أبحاث مركز المدن ، فإن إقبال العمال في 63 من أكبر المدن في المملكة المتحدة كان 17% فقط من مستويات ما قبل الإغلاق في نهاية يونيو ، وظلت النسبة ثابتة في بداية أغسطس وفي آخر أسبوع من الشهر.
وانخفض إقبال العمال أكثر في أكسفورد ليدز ولندن، بينما ارتفعت الأرقام بشكل أكبر في المدن الأصغر والبلدات الكبيرة لكنها ظلت أقل من نصف المستويات العادية.
في يوليو حث بوريس جونسون الشركات على إعادة الموظفين إلى مكاتبهم اعتبارًا من بداية أغسطس للمساعدة في إعادة الاقتصاد البريطاني من اسوأ ركود مسجل، لكن العديد من الشركات لم تنفذ الالتماس خوفا من تفشي عدوى كورونا.
وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني يواصل 39% من القوى العاملة في المملكة المتحدة العمل عن بعد ومع ذلك هناك اختلافات كبيرة حسب القطاع اعتمادًا على سهولة العمل من المنزل.
ويعمل حوالي ثلاثة أرباع العاملين في مجال التكنولوجيا والعاملين الذين عادة ما يشغلون مكاتب وسط المدينة من المنزل، مقارنة بـ 14% من الموظفين في الرعاية الصحية والاجتماعية.
الاندبندنت: تهم تقصير تحاصر "MI5
" بسبب تفجير مانشستر 2017 الإرهابىقالت صحيفة الاندبندنت انه تم فتح تحقيق بشأن وكالة MI5 حيث انها لم تقم بتحقيقات بشأن سلمان عبيدي المتهم بتفجير مانشيستر أرينا على الرغم من علمها أنه كان يزور أحد مرتكبي جرائم الإرهاب المدانين في السجن.
وفي اليوم الثالث من التحقيق العام، توصلت الجهات المعنية الى ان مؤشرات تطرف العبيدي ترجع إلى عدة سنوات.
وكانت MI5 قد تلقى معلومات عن عبيدي يعود تاريخها إلى عام 2010 ، لكنه أكد مرارًا وتكرارًا أنه لا يشكل تهديدًا أمنيًا على الرغم من معرفته باتصاله بمؤيدي داعش وسفره إلى ليبيا.
وقال بول جريني كيو سي ، مستشار التحقيق ، إنه سينظر فيما إذا كان من المعقول أن يغلق MI5 تحقيقًا نشطًا في عبيدي في يوليو 2014 ، وألا يعيد فتحه في ضوء المعلومات الاستخباراتية الجديدة، وأضاف أن معلومات MI5 أشارت إلى أن عبيدي زار أحد مرتكبي الإرهاب في السجن في أكثر من مناسبة ، لكن الزكالة الاستخباراتية وجدت أن هذا لا يبرر إعادة فتحه كموضوع مثير للاهتمام.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
القبض على شخصين هددا قسا بنشر فيديو عن علاقتهما الجنسية به في إيطاليا
قالت صحيفة "الفاتو كوديتيانو" الإيطالية، إن قسا فى مدينة بادوفا الإيطالية، تعرض للابتزاز من قبل شخصين مغاربة، بعد إقامة علاقة جنسيه معه، وكانت فى منزله، وقام الشابان بتصوير تسجيل فيديو بهاتف محمول، وطلب المغاربة من القس 40 ألف يورو مقابل صمتهما، ولكن القس أعطى الشابين 4 آلاف يورو، وأبلغ الشرطة، التى قامت بالقبض عليهما بتهمة الابتزاز المشدد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الإيطالية قامت بإطلاق سراح أحد الشابين مع الالتزام بعدم مغادرة كامبودارسيجو، البلدة التى يقيمون فيه، وذلك لأنه كان يرافق شقيقه فقط وقال "لم أفعل شيئا" أما المتهم الحقيقى هو الأخ الأصغر البالغ من العمر 26 عاما.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية فى البرازيل يثير أزمة
قفزت أسعار المواد الغذائية الأساسية في البرازيل، تحت ضغط الزيادة القوية في الطلب في السوق الخارجية وارتفاع الدولار ، وهو الارتفاع الذي أصاب بشكل أساسي جيوب الفئات الأكثر حرمانًا ويعاقب عليه بأزمة فيروس كورونا.
وأشارت صحيفة "الدينيرو" الإسبانية إلى أن سعر الأرز والفاصوليا، وهما من الأطعمة الرئيسية فى النظام الغذائى البرازيلى، ارتفع بأكثر من 20% حتى الآن، فى الوقت الذى تواجه البلاد فيه أزمة اقتصادية واجتماعية خطيرة بسبب الوباء.
وارتفعت قيمة المواد الخام خلال بداية الجائحة مطيعًا لقانون العرض والطلب،و تسببت الأزمة الصحية في زيادة حادة في المشتريات الخارجية ، بينما اختارت بعض البلدان تقييد العرض لضمان العرض المحلي.
وقال مارو روشلين، الخبير الاقتصادى فى مركز دراسة Fundaçao Getulio Vargas( FGV)، إن "ارتفاع الدولار جعل مصدرى الأرز وفول الصويا واللحوم والبن والسكر يتمتعون بميزة كبيرة للغاية فى الخارج، من حيث الأسعار وبدأوا فى فرض سعر أعلى داخليا".
ويضاف إلى ذلك تراجع إمدادات المواد الخام من قبل المنتجين ، على الرغم من محصولهم بالكامل ، حيث تم حصاد 58 ٪ من المساحة ، وفقًا للجمعية البرازيلية لصناعة الأرز (أبيروز).
واستبعدت الحكومة البرازيلية حدوث نقص محتمل في السوق المحلية وهي واثقة من الحصاد الفائق المخطط له العام المقبل ، حيث يتوقع إنتاج 12 مليون طن ، بزيادة 7.2٪ مقارنة بالسابق.
ووفقًا لوزارة الزراعة ، فإن الحصاد القادم ، الذي سيبدأ تسويقه تجاريًا في مارس 2021 ، سيؤدي إلى التخفيف في سعر الأرز ، حيث يستهلك كل برازيلي 34 كيلوجرامًا في المتوسط سنويًا، لكن الخبراء يعتقدون أن انخفاض الأسعار سيكون صعبًا طالما استمر الدولار عند مستوياته التاريخية في البرازيل ، خاصة وأن الحكومة ليست في وضع يمكنها من السيطرة على سعر الصرف المتقلب.