ولد الأديب الكبير الراحل يوسف إدريس سنة 1927 فى قرية البيروم التابعة لمركز فاقوس، فى منزل بسيط لا يزال قائما حتى يومنا هذا، وعلى بعد أمتار من المكتبة التى أقيمت على مساحة 4 قراريط بقرية «البيروم» التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، يقع منزل «نبى القصة»، الأديب الكبير «يوسف إدريس»، المولود فى عام 1927.
منزل القاص الكبير المقام على مساحة 5 قراريط، والذى شهد مولده، مهدد بالانهيار، خاصة أن أعمدته مليئة بالتشققات والشروخ والسقف يتساقط تدريجيا والحرائق قضت على بعض محتوياته، فيما تعرض البعض منها للسرقة وأصبح المنزل مكانا تسكنه الأشباح والجرذان وتحاصره القمامة من الخارج، كما تحيط به الحشائش الكثيفة من كل جانب والتى تحوى داخلها القوارض والزواحف والقطط والكلاب الضالة.
المنزل
ويطالب العشرات من أهالى القرية المسئولين بنقل تبعية المنزل لوزارة الآثار وترميمه لما يمثله من أثر مهم فى تاريخ البيروم بصفة خاصة ومصر بصفة عامة أو تحويله لمزار سياحي.
تتكون المكتبة من ثلاث طوابق الأول قاعة كبيرة للأطفال تحوى قدر كبير من القصص الجميلة والمسلية الخاصة بالأطفال كما أنها مجهزة لمزج جو القراءة الهادئ بمرح وبراءة الطفولة، أما القاعة الرئيسية فهى فى الدور الثانى وهى مقسمة إلى أجزاء فمنها التاريخ والجغرافيا والأدب والفلسفة والتراجم وغيرهم من الأقسام المتاحة فى المكتبة، أما عن الدور الثالث فهو ملك ليوسف إدريس وحده به مكتبة كبيرة تحوى كافة مؤلفاته والجوائز التى حصل عليها وأيضا بذلته المفضله ونظارته وتمثاله الجيرى، ففى هذا الدور بالتحديد كل شىء تلامسه يشعرك بوجود يوسف إدريس حولك, يشعرك بمدى سعادته لوجودك داخل عالمه رغم أنها بنيت بعد وفاته إلا أن شخصيته طاغية عليها تراه فى كل ركن فى كل زاوية تزداد ضربات قلبك فقط لأنك أمام ذكرى هذا الأمير العظيم والكاتب الخلوق.