منازل الأدباء.. بيت يوسف إدريس بالبيروم معرض للانهيار ومكتبة تحفظ مقتنياته

الخميس، 10 سبتمبر 2020 03:00 م
منازل الأدباء.. بيت يوسف إدريس بالبيروم معرض للانهيار ومكتبة تحفظ مقتنياته مكتبة يوسف إدريس
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ولد الأديب الكبير الراحل يوسف إدريس سنة 1927 فى قرية البيروم التابعة لمركز فاقوس، فى منزل بسيط لا يزال قائما حتى يومنا هذا، وعلى بعد أمتار من المكتبة التى أقيمت على مساحة 4 قراريط بقرية «البيروم» التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، يقع منزل «نبى القصة»، الأديب الكبير «يوسف إدريس»، المولود فى عام 1927.
 
منزل القاص الكبير المقام على مساحة 5 قراريط، والذى شهد مولده، مهدد بالانهيار، خاصة أن أعمدته مليئة بالتشققات والشروخ والسقف يتساقط تدريجيا والحرائق قضت على بعض محتوياته، فيما تعرض البعض منها للسرقة وأصبح المنزل مكانا تسكنه الأشباح والجرذان وتحاصره القمامة من الخارج، كما تحيط به الحشائش الكثيفة من كل جانب والتى تحوى داخلها القوارض والزواحف والقطط والكلاب الضالة.
 
IMG_1893_2005190358364692
المنزل
ويطالب العشرات من أهالى القرية المسئولين بنقل تبعية المنزل لوزارة الآثار وترميمه لما يمثله من أثر مهم فى تاريخ البيروم بصفة خاصة ومصر بصفة عامة أو تحويله لمزار سياحي.
 
 
 
تتكون المكتبة من ثلاث طوابق الأول قاعة كبيرة للأطفال تحوى قدر كبير من القصص الجميلة والمسلية الخاصة بالأطفال كما أنها مجهزة لمزج جو القراءة الهادئ بمرح وبراءة الطفولة، أما القاعة الرئيسية فهى فى الدور الثانى وهى مقسمة إلى أجزاء فمنها التاريخ والجغرافيا والأدب والفلسفة والتراجم وغيرهم من الأقسام المتاحة فى المكتبة، أما عن الدور الثالث فهو ملك ليوسف إدريس وحده به مكتبة كبيرة تحوى كافة مؤلفاته والجوائز التى حصل عليها وأيضا بذلته المفضله ونظارته وتمثاله الجيرى، ففى هذا الدور بالتحديد كل شىء تلامسه يشعرك بوجود يوسف إدريس حولك, يشعرك بمدى سعادته لوجودك داخل عالمه رغم أنها بنيت بعد وفاته إلا أن شخصيته طاغية عليها تراه فى كل ركن فى كل زاوية تزداد ضربات قلبك فقط لأنك أمام ذكرى هذا الأمير العظيم والكاتب الخلوق.
 
23674660_113574572704628_8957733434562804408_o
 
23550856_112848049443947_7143867427231655069_o
 
91057985_459138301481585_3388078573423165440_o

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة