نقيب الفلاحين يحذر من عواقب جرائم الاعتداء على الأرض الزراعية

الخميس، 10 سبتمبر 2020 01:30 م
نقيب الفلاحين يحذر من عواقب جرائم الاعتداء على الأرض الزراعية حسين ابو صدام نقيب الفلاحين
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن التعديات على الأراضى الزراعية جريمة ضد الإنسانية، لافتا إلى أن الأرض الزراعية هى الرئة التى تتنفس منها جميع الكائنات الحية على سطح الأرض، وهى مخزن الغذاء الذى لا ينتهي، فالنباتات هي مصانع الغذاء التي تحول الطين إلى خضروات وفواكه وتمتص ثانى أكسيد الكربون لتضخ الأكسجين لتستمر الحياة على كوكب الأرض، واختفاء الأرض الزراعية هو اختفاء الحياة برمتها.

وأضاف نقيب  الفلاحين، أن المساحة الزراعية بمصر حوالى 3% فقط من المساحة الكلية للجمهورية التي تقدر بـ 1.002.000 كيلومتر مربع وعدد السكان يزيد علي مائة مليون نسمة، بما يعني أن التعدى على الأراضى الزراعية كارثه قد تؤدي إلي ارتفاع البطالة وزيادة الفقر وتدهور الأحوال الاقتصادية للبلاد والعباد ، لافتا إلى أن الأرض الزراعية هي الامن الغذائي لكل المصريين وانقراض الأرض الزراعية يعني تحكم الدول المصدره فى مصير المصريين.

واكد نقيب الفلاحين، أن  البناء علي الاراضي الزراعية ومحاولة استصلاح اراضي صحراوية  يعد اهدار للوقت والمال ومن الافضل الابقاء على الاراضي الزراعية كما هي  والبناء في الصحراء لان استصلاح اراضي جديده يحتاج نقل المياه والطمي والتسوية وهو ما يكلفنا الملايين في  الوقت    الذي يستحيل أن تصبح الارض الصحراويه كالأراضي الطينية القديمة من حيث الجودة ، لذا علي كل المصريين التكاتف ومساعدة الدولة للحفاظ على الاراضي الزراعية ومنع التعدي عليها . 

كان الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة، قال إن التعدى على الأرض الزراعية تعد جريمة، ولم تكن الحكومات السابقة تتصدى لها، وجاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأصدر قرارات من شأنها التصدى لهذه التعديات، وكانت هناك تكليفات محددة لكل الجهات المعنية بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وحازمة لعدم تكرار هذه التعديات.

وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء ،  أكد أنه حجم الانتشار العشوائى وغير المخطط يمثل ضغطا كبيرا على الدولة، موضحا أن حتى الآن التعديات تجاوزت الـ400 ألف فدان وفقدنا 90 ألف فدان من الأراضى الزراعية من 2011 وحتى الآن.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة