شنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف اليوم، حملة مكبرة لإخلاء شاطئ النخيل من المواطنين، إلا أن الآمر تحول إلى "كر ة فر" من المواطنين، وأوضحت "إدارة السياحة و المصايف" فى بيان لها أن الشاطئ يقع غرب الاسكندرية، حيث يوجد مايقرب من 40 شاطئ مابين شاطئ مؤجر، وشاطئ عام، وشاطئ تابع لجمعيات، وتمتد تلك الشواطئ علي أكثر من 24 كيلومتر، وبالرغم من القرارات الصادرة من مجلس الوزراء بإغلاق الشواطئ، إلا أن بعض المواطنين وخاصة الوافدين من خارج المحافظة يتوافدون على تلك الشواطئ نظرا لأن معظمها بلا أسوار أو بوابات .
وأكدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية فى بيانها، على إستمرار الحملات على الشواطئ في محاولات جادة لإخلائها من المواطنين تنفيذا للقرارات الصادرة بإغلاقها وايضا حفاظا علي أرواحهم بسبب عدم توافر خدمات الانقاذ.
وكان اليوم السابع قد قدم فيديو لايف من شاطئ النخيل، اليوم الجمعة، حيث شهد الشاطئ زحاما وتجمعات، بالرغم من حالات الغرق الجماعى والتحذيرات من خطورة الشاطئ، فى تحدٍ كبير من المصطافين لقرار غلق الشاطئ وحالات الغرق الجماعى.
وعلى الرغم من حالات الغرق اليومية، فإن هناك إصرارا غير مبرر من بعض المواطنين القادمين من المحافظات المجاورة والأقاليم، لقضاء إجازة مصيف بالإسكندرية، بالرغم من إغلاق الشواطئ تنفيذا لقرار مجلس الوزراء لمنع تفشى وانتشار فيروس كورونا.
ورصد "اليوم السابع" خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية على فيس بوك، إصرار عدد من المواطنين على النزول للشاطئ رغم حالات الغرق المتكررة وحالات الغرق الأخرى بشواطئ مجاورة مثل شاطئ الصفا والهانوفيل بسبب التيارات المائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة