نظمت مديرية التضامن الإجتماعى بالإسكندرية ، المؤتمرالثانى ل "إدارة الحالة" لوحدات إدارة الحالة،بحضور ممثل البرنامج بوزارة التضامن الاجتماعي ،ومنسق منظمة اليونيسف بمحافظة الإسكندرية،ورئيس اللجنة العامة لحماية الطفولة بمحافظة الإسكندرية، مدير إدارة الأسرة والطفولة بالمديرية،و مدير إدارة التأهيل بالمديرية ،ومديري الإدارات الاجتماعية العجمي والجمرك والعامرية ووسط ،وبحضور مشرفي ادارة الحالة.
وأشارت مديرية التضامن الإجتماعى بالإسكندرية فى بيان لها ،أنه تم عقد المؤتمر بأعداد محدودة واتخاذ الاجراءات الاحترازيه ،وتناول اللقاء وضع قواعد الادارة للحالات وعرض حالات وحدات إدارة الحالة الاجتماعية بإدارات وسط و الجمرك والعجمي والعامرية ،وتطرق الحديث للبحث عن آلية جديده لجذب المتدربين للعمل في إدارة الحالة وإدارة الحالة هي عملية تنسيقية يقوم بها الأخصائي الاجتماعي للموائمة بين احتياجات العميل وبين المصادر المتوفرة في البيئة المحيطة به لاشباع احتياجات العملاء بكفاءة وفاعلية.
وتتعدد الأدوار التى يقوم بها مدير الحالة ومنها دور الوسيط والمنظم والمنسق والموجه والمساعد والمرشد حتي يصبح دوره إيجابي للوصول للتغيير المرغوب بالنسبة للعميل وليس فقط ربطه بالخدمات الاجتماعية التي تقدمها المؤسسات الاجتماعية،وتعد محافظة الإسكندرية تعد من أولي المحافظات التي تم بها تطبيق إدارة الحالة واثبتت نتائج ناجحة، وقد عقدت مديرية التضامن الإجتماعى بالاسكندرية ، اللقاء الاول بحضور ثلاث إدارات اجتماعية هي شرق وغرب والمنتزة ،وتم خلال اللقاء إستعراض جميع الحالات التي تم العمل بها والذي عقد في الثالث من الشهر الجاري.
وكانت الإسكندرية قد إتخذت عدة قرارات ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا ، حيث تم تنفيذ كافة تعليمات رئاسة الوزراء من تخفيض عدد العمال بديوان المحافظة والأحياء، وتطبيق الإجراءات الوقائية من التعقيم والتطهير لها، مثل غلق الشواطئ و المتنزهات وتكثيف الأحياء لحملات ضبط المخالفين لقرار الغلق، ومواصلة غلق المراكز التعليمية والحضانات وصالات الجيم ومحلات الألعاب الإلكترونية، منع الأسواق العشوائية الأسبوعية و عدم إقامة سوق الجمعة وسوق الحمام، بالإضافة إلى تكثيف الحملات بالأحياء لمنع تجمعات الأسواق اليومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة