توصلت دراسة إلى أنه تم إنقاذ ما لا يقل عن 28 نوعًا من الطيور والثديات من الانقراض منذ عام 1993 بفضل إجراءات الحفظ، حيث حلل باحثون من المملكة المتحدة 73 نوعًا من أكثر الأنواع المهددة بالانقراض في العالم، وتوقعوا عدد الأنواع التي كانت ستنقرض لولا جهود الحفظ.وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، من بين تلك الأنواع التي تم سحبها من حافة الانقراض ، الببغاء البورتوريكي، الحصان البري المنغولي، الوشق الأيبري، والطيور الأسود.
تعرضت هذه الحيوانات للتهديد من جانب عوامل مثل تدمير الإنسان لموائلها، والحيوانات المفترسة الغازية، والأمراض، والصيد، وتغير المناخ.
تضمنت استراتيجيات الحفظ الناجحة في هذه الحالات السيطرة على الأنواع الغازية، وإدخال المواقع المحمية وجهود حدائق الحيوان والمجموعات.
وتأتي هذه النتائج في أعقاب تقرير صدر عن الصندوق العالمي للحياة البرية بالأمس عن ارتفاع درجات الحرارة، وذكر انخفاض أعداد الحيوانات البرية العالمية بأكثر من الثلثين منذ السبعينيات.
قال ريك بولام، قائد البحث وخبير التنوع البيولوجي من جامعة نيوكاسل: "من المشجع أن بعض الأنواع التي درسناها قد تعافت جيدًا".
وأضاف بولام، "تحليلاتنا تقدم بالتالي رسالة إيجابية لافتة للنظر مفادها أن الحفظ قد قلل بشكل كبير من معدلات انقراض الطيور والثدييات".
كما أوضح، "بينما حدثت حالات انقراض أيضًا خلال نفس الفترة الزمنية، يُظهر عملنا أنه من الممكن منع الانقراضات."
جمع الدكتور بولام وزملاؤه ملاحظات من 137 خبيرًا حول 73 نوعًا من أكثر الأنواع المعرضة للخطر في العالم (48 طائرًا و 25 من الثدييات)، كما هو محدد في ما يسمى بـ "القائمة الحمراء" للاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة (IUCN).
كان لكل نوع من الأنواع إجمالي عدد السكان الذي انخفض إلى أقل من 250 في أي وقت منذ عام 1993، وواجه تهديدات مستمرة وكان مستهدفًا للحفظ.
جمع الباحثون بيانات مثل أحجام واتجاهات أعداد كل نوع، والتهديدات التي يواجهونها والإجراءات التي تم اتخاذها لحمايتهم، ومن هذه المعلومات، شرعوا في حساب احتمال انقراض كل نوع إذا لم يتدخل دعاة الحفاظ على البيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة