أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، بعد 29 سنة زواج، وادعت فيها إدمان زوجها وتسببه فى إيذائها وتشويه سمعتها وأبنائها، وطالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بعد تضررها، لتؤكد: "رغم ما بيننا من أولاد وأحفاد قام بالتسبب بالحرج لأولاده أمام زوجاتهم، بعد أن لحست المواد المخدرة عقله، وهددني بالذبح أمام جيراني وأهل المنطقة السكنية التى أعيش بها، والتسبب في مقاطعه ابنتي لى، وابتزازي، والقيام بتشويه سمعتي وأولادي".
وأشارت الزوجة فى دعواها، أمام محكمة الأسرة، تعرضها للعنف والطرد من منزلها، وملاحقتها على يد زوجها، رغم مرضها الشديد، ورفض زوجها سداد نفقاتها، رغم أنه ميسور الحال ولديه عقارات ومحل تجاري.
وأضافت ن.ع.أ، البالغة من العمر 49 عاما، أثناء جلسات القضية، أنها تزوجت من زوجها منذ 29 عاما، وعاشت برفقته تساعده فى أعماله، وتحملت تعاطيه لمخدر الحشيش فى أخر 10 سنوات، وتحملها القيام بأعماله بسبب تغيبه دائما وتفرغه لأصدقائه، حتى تحافظ على أموال أولادها، خوفا من طردها للشارع، وعدم امتلاكها مكان أخر للإقامة فيه.
وأكدت الزوجة، تعرضها للضرب والتعنيف الزوجي، والحرمان من حقوقها الشرعية، بحسب الشهود، وتحصلها على عدة أحكام، منها حكم تبديد منقولات، وحبس لتخلفه عن أداء النفقات.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة