أكد الدكتور ابراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر السابق ، المستشار العلمى للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن المؤسسات الحديثة في كل الدول هي التي تحدد مصيرها ومرتبتها بين مصاف الدول، ومن هنا فإنه من الواجب أن يتسم القائمون على هذه المؤسسات بالأمانة، والقوة والشجاعة، بالإضافة إلى الخبرة، التى تمكنهم من القيام بدورهم في نهضة هذه المؤسسات.
جاء ذلك خلال محاضرته بعنوان قيم المواطنة، لأئمة ودعاة ليبيا خلال دورتهم التدريبية الشرعية التى تقيمها المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشهر الجارى عبر تقنية الفيديو كونفرانس .
وأوضح ضرورة مواجهة الأفكار المتطرفة، ونشر قيم المواطنة والانتماء، حيث يقوم الوطن على مشاركة أبنائه ودعمهم لمؤسساته الوطنية في كافة المجالات.
وفى نهاية المحاضرة توجه الدكتور الهدهد بنصيحته للمتدربين أن يكونوا على مستوى التحديات التي تمر بها أمتنا في الوقت الراهن وأن سلاحهم فى مواجهة هذه التحديات هو الايمان بأن الأوطان لابد أن تبنى على الحب وعلى الوئام بدلا من التناحر والخصام .
تأتي هذه المحاضرة في إطار دورة تدريبية لتأهيل عدد من أئمة ليبيا تعقدها المنظمة عبر تقنية الفيديو كونفرانس تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة، لصقل خبراتهم الدعوية والشرعية لمواجهة الفكر المتطرف، وبيان صحيح الإسلام، وإزالة الصورة المشوهة المغلوطة، عن الدين الحنيف، على أيدي نخبة من كبار أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة