تمسك غير مبرر من إدارة النادى الأهلى بصالح جمعة، صانع ألعاب القلعة الحمراء، رغم الأزمات المثارة بشكل مستمر حول اللاعب والتى كان آخرها حجزه فى النيابة بعد حادث تصادم بسيارته، فى الوقت الذى رفض فيه النادى الأحمر منح الفرصة لأبناء النادى الذين تمنوا أن يتمسك بهم الأهلى بقدر ما تمسك بصالح جمعة، رغم تألقهم والتزامهم مع الفريق وعدم إثارتهم لأزمات، ومع ذلك بعد إعارتهم خارج الفريق أثبتوا كفاءتهم وجدارتهم بالعودة إلى البيت الأحمر من جديد.
وأثار صالح جمعة العديد من علامات الاستفهام بشكل دائم، فعلى الرغم من المهارات الفنية التى يتميز بها لاعب القلعة الحمراء، إلا أنه كان مستبعداً دائماً من الاختيارات الفنية لأى مدرب بسبب عدم انضباطه سلوكياً مع الفريق والتزامه بمواعيد التدريبات، وهو ما جعله أكثر اللاعبين الذين تعرضوا للعقوبات والغرامات فى تاريخ الأهلي.
منذ انتقال صالح جمعة للنادى الأهلى فى صيف 2015 قادماً من الدورى البرتغالى منهياً تجربة احترافية قصيرة، بعد صراع من القطبين على ضم اللاعب الموهوب، شارك صالح جمعة فى70 مباراة فقط مع الأهلي، سجل خلالها 12 هدفاً وصنع 13 آخرين، ليس بسبب الإصابات أو ضعف المستوى، وإنما بسبب الخروج الدائم عن عادات القلعة الحمراء.
أما عمار حمدى نجم المنتخب الأوليمبى ورغم صغر سنه، إلا أنه فرض نفسه على الاختيارات الفنية لشوقى غريب، واستطاع أن يتوج مع المنتخب بأمم أفريقيا للشباب، لم يصبر الأهلى على لاعبه الشاب وتمت إعارته إلى طلائع الجيش ليتألق مع فريقه الجديد، وشارك عمار فى 41 مباراة فى مسيرته الكروية سجل خلالهم 4 أهداف وصنع 6 آخرين.
فيما أعار الأهلى ناصر ماهر صانع ألعاب الفريق إلى سموحة، رغم مناشدة الكثيرين بالإبقاء على اللاعب ومنحه الفرصة لأنه يعتبر خليفة عبد الله السعيد فى الفريق الأحمر، وخلال الموسم الجارى شارك ناصر مع سموحة فى 19 مباراة سجل 4 أهداف وصنع 7 أخرى، من بينها هدفا الفريق الأزرق فى الزمالك فى المباراة التى انتهت بالتعادل الإيجابى 3/3.
أحمد حمدى بعد تصعيده إلى الفريق الأول تنبأ له الجميع بأن يكون الخليفة الشرعى لحسام غالى فى ظل أدائه المميز فى وسط الملعب، حتى أن النادى رفض احترافه فى وقت سابق بالدورى الإيطالى وتمسك به، قبل أن تحال أوراقه إلى الدكة بدون منحه أى فرصة ويتم بيعه إلى الجونة، وفى الموسم الجارى شارك أحمد حمدى فى 18 مباراة مع الجونة، سجل 4 أهداف وصنع اثنين أخرين.