فى رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" اليوم، الأحد، طالب عدد من السياسيين ورؤساء المدن الأحزاب الفرنسية، من بينهم زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلونشون وزعيم الخضر يانيك جادو، ورئيسة بلدية مارسيليا ميشيل روبيرولا، بإجراء نقاشات ديمقراطية محلية حول الخدمات الرقمية والجيل الخامس، منددين بمشروع يرون أن الحكومة تسعى إلى تنفيذه نهاية الشهر الجاري دون إجراء أي دراسة للتداعيات البيئية للجيل الرقمي الخامس.
وقد جاء رد الحكومة على لسان الوزير المكلف بشئون التجارة الخارجية فرانك رييستير الذي وصف المنتخبين المدافعين عن البيئة بالمناهضين للتقدم، كما قال متحدث لإذاعة يوروب 1: "ما نراه منذ فترة مع رؤساء بلديات جُدد من أنصار البيئة أنهم يتخذون موقفا أيديولجيا ومتعصبا، رافضا للتقدم إلى حد ما. يجب علينا أن نعالج تداعيات الجيل الخامس على البيئة، ولكن مع المثابرة أيضا على الابتكار والتقدم التكنولوجي الذي سمح بتحسين نوعي لمعيشة المواطنين منذ عشرات السنين".
وجاتءت دعوة رؤساء البلديات هذه تأتي بعد نداءات أخرى مماثلة من قبل جمعيات أرادت تسليط الضوء على مخاطر الجيل الخامس من تداعيات سلبية على الصحة من خلال التعرض أكثر للأشعة الكهرومغناطيسية وعلى البيئة لكون هذه التكنولوجيا تستهلك مزيدا من الطاقة، إضافة إلى تأثيرها على الأفراد في المجتمع وعلى خاصة الفئات الشبابية التي ازداد إدمانها على المحتويات الرقمية بشكل مقلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة