يصعب تشخيص السعال الديكى في المراحل الأولية، وذلك لأن العلامات والأعراض الأولية تشبه أعراض الزكام أو الإنفلونزا أو التهاب الشعب الهوائية، وبعد أكثر من أسبوع أو نحو ذلك، تظهر ملامح نوبات السعال المميزة مع القىء تجعل تشخيص المرض أسهل سريريًا، وفى هذا التقرير نتعرف على اختبارات تشخيص السعال الديكى، وفقا لموقع "ميديكال".
يبدأ تشخيص السعال الديكى بأخذ تاريخ مفصل للأعراض والتعرض للمرض يتبع ذلك الفحص البدنى للتحقق من العلامات والأعراض.
تحاليل لتشخيص السعال الديكي
هناك العديد من الفحوصات المخبرية المستخدمة لتشخيص السعال الديكي بما في ذلك مزرعة البكتيريا واختبارات الدم وما إلى ذلك.
مزرعة البكتيريا
يتم أخذ مسحة من الأنف أو الحلق عادة خلال الأسبوعين الأولين من الإصابة، وكبديل لذلك يتم أخذ عينة شفط من المخاط من الحلق.
يتم فحص العينة تحت المجهر بحثًا عن البكتيريا يعتبر هذا هو المعيار الذهبي للتشخيص لأنه يعطي نتائج دقيقة بنسبة 100% ومع ذلك، فإن النتائج لا يمكن الاعتماد عليها كثيرًا بعد أسبوعين عندما تموت البكتيريا القابلة للحياة ولا يتم اكتشافها في المزرعة.
تحاليل الدم
يعد اختبار معايير الدم الروتينية أمرًا ضروريًا للكشف عن العدوى.
هناك ارتفاع في عدد خلايا الدم البيضاء. خلايا الدم البيضاء هي تلك التي تساعد الجسم على محاربة الالتهابات.
يعني ارتفاع عدد هذه الخلايا وجود عدوى أو التهاب أساسي.
أشعة على الصدر
وهي ضرورية للكشف عن الالتهاب الرئوى وتراكم السوائل فى الرئتين نتيجة المرض.
تحليل تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR)
هذا اختبار أكثر تعقيدًا يستخدم للتأكيد والكشف عن السلالة أو أنواع بكتيريا البورديتيلا الشاهوقية التي تصيب الفرد.
ويجب دعم نتائج PCR بالنتائج السريرية.
يتم أخذ عينة تفاعل البوليميراز المتسلسل من الأنف والحلق (مسحة بلعومية أنفية أو عينة شفط) عادة ما بين 0 إلى 3 أسابيع من بداية السعال.
قد تكون النتائج دقيقة حتى 4 أسابيع من السعال عند الرضع أو الأفراد غير المطعمين. بعد ذلك تقل فرص التشخيص الدقيق ويتم القضاء على البكتيريا.
تحليل الأجسام المضادة
ينتج الجسم مواد كيميائية لمكافحة العدوى تسمى الأجسام المضادة استجابة للعدوى تستخدم الاختبارات المصلية لتشخيص ارتفاع هذه الأجسام المضادة للتنبؤ بمسار المرض.
الفحص هنا ينظر إلى عيار الأجسام المضادة الخاصة بالعدوى يؤخذ الدم بين 2 إلى 8 أسابيع من بداية السعال في هذا الوقت الأجسام المضادة تبلغ ذروتها.
قد تسفر الاختبارات المصلية عن نتائج إيجابية حتى 12 أسبوعًا بعد بداية السعال.
قد يكون من الصعب تفسير النتائج فى المرضى الذين تم تطعيمهم أو البالغين حيث قد يكون لديهم مستوى أساسى من الأجسام المضادة من التطعيم أو العدوى السابقة.