قال الرئيس اللبنانى ميشال عون، إن بلاده عانت كثيرا من تداعيات النزوح السورى واللجوء الفلسطينى على نحو يتطلب وضع حد لهذه المعاناة،لاسيما فى ظل المصاعب الاقتصادية والمالية التى يواجهها لبنان ومضاعفات انتشار وباء كورونا وانفجار ميناء بيروت البحرى، معربا عن أمله فى أن تنجح مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فى دعم لبنان بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وأشار الرئيس اللبناني – خلال استقباله ظهر اليوم المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان (أونروا) فيليب لازاريني – إلى أن لبنان ما زال ينتظر تجاوب الدول المعنية مع طلبه تسهيل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وكذلك الفلسطينيين الذين أتوا من سوريا إلى لبنان نتيجة استهداف مخيم اليرموك الفلسطيني في سوريا .
وأعرب عون عن أمله فى أن تتجاوب الدول المانحة مع طلب منظمة الأونروا بتوفير التمويل اللازم لها لكي تستطيع الخروج من الأزمة المالية التي تمر بها، وتتابع تقديم سائر خدماتها للاجئين الفلسطينيين في لبنان والدول الأخرى .
من جانبه، استعرض لازاريني مع الرئيس اللبناني عمل المنظمة في لبنان والدول المجاورة، والصعوبات المالية التي تواجهها، لافتا إلى أنه على رغم هذه الظروف، فإن الأونروا ستواصل القيام بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، آملا أن تتحسن وارداتها المالية في وقت قريب.