أكد الدكتور مبروك عطية أن الخطاب الديني المهجور عالج الكثير من القضايا التي يعاني منها المجتمع المصري الآن، وأهمها قضية زواج الفتيات والشباب، وقال: "كل من حمل كتابا ولا يعمل به فهو حمار، وحكاية جواز البنت سترة عالجها الخطاب الديني المهجور، لأن الشاب هو من يحتاج للفتاة أن تستره، وهو ما جاء نصا في كتاب الله وسنة نبيه".
وأضاف، خلال استضافته بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والذي أذاعه برنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على قناة mbc مصر: "في مرة كنت ماشي بعربيتي لقيت الزجاج اللي جنبي مش شغال، فسألت راجل محترم كدة بدقن قولتله أروح فين، قالي روح عند كهربائي السيارات اللي هناك، هو أخ برضه ومحترم، ففهمت إنه يقصد أنه أخ علشان بدقن برضه، فقولتله يعني أنا مش أخوكوا برضه؟ بقى هو ده الخطاب الديني؟".
وأوضح مبروك عطية أنه أصدر كتابا مطبوعا باسم "فقه الأوطان" يتحدث عن الخطاب الديني المهجور، مضيفا: "وخرجت بـ88 حكما تشريعيا له علاقة بالأوطان وليس الأشخاص، وهناك من يركزون في أحكام أخرى ليس لها علاقة بالوطن"، موضحا أن الخطاب الديني المهجور هجره يعد جريمة لا بد أن يعاد النظر فيه لأنه يتحدث عن كل ما نمر به الآن.