محافظ المنوفية يسلم مساعدات مالية لأسر ضحايا إنفجار أسطوانة غاز بقرية شنوان

الأربعاء، 16 سبتمبر 2020 03:25 م
محافظ المنوفية يسلم مساعدات مالية لأسر ضحايا إنفجار أسطوانة غاز بقرية شنوان اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلم اليوم اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية مساعدات مالية لأسر ضحايا حادثى إنفجار أنبوبة بوتجاز بقرية شنوان وكفر شنوان بواقع 25 ألف جنيه لكل أسرة.

جاء ذلك خلال إجتماعه بقاعة الإجتماعات بالديوان العام وبحضور الاستاذ إمام فوزى مدير مديرية التضامن الإجتماعى ، ومدير إدارة الضمان والإغاثة بالمديرية وعدد من ممثلى الجمعيات الداعمة ، وذلك فى ضوء التواصل الدائم مع المواطنين وتقديم الدعم اللازم لهم فى كافة الأزما .

حيث قدم المحافظ واجب العزاء لأسر الضحايا معرباً عن خالص حزنه وتعازيه لأسر المتوفين داعياً المولى عزوجل أن يلهمهم الصبر والسلوان ، مؤكداً على أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة فى تعاون مستمر ودائم مع منظمات المجتمع المدنى لتقديم كافة أوجه الدعم للحالات الإنسانية والأولى بالرعاية .

هذا وقد أفاد إمام فوزى مدير مديرية التضامن الإجتماعى أنه تم صرف ما يقرب من 2 مليون و 829 ألف جنيه مساعدات للأسر الأولى بالرعاية خلال العام الحالى ، حيث تم صرف مساعدات من ( بند الإغاثة ) خلال العام المالى الحالى بمبلغ مليون و 158 ألف جنيه بالاضافة إلى صرف مبلغ مليون و 671 ألف جنيه مساعدات إنسانية من مؤسسة التكافل الإجتماعى للأسر الأولى بالرعاية.

وأضاف " فوزى " إلى أنه تم إستقبال عدد 12 طفل من أحد المراكز التابعة لوزراة الصحة وإلحاقهم بالحضانات الإيوائية ، بالإضافة إلى الإنتهاء من إعادة توزيع 17 طفل ممن تجاوزوا سن الحضانة الإيوائية وتم إيداعهم بأحد مؤسسات الرعاية ، مضيفاً إلى أنه تم البدء فى تطبيق برنامج " مودة " وهو برنامج توعوى يهدف الى الحد من إرتفاع معدلات الطلاق ويستهدف الشباب وطلبة الجامعات والمجندين ومكلفى الخدمة العامة بالاضافة الى المترددون على مكاتب تسوية المنازعات وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية .

الجدير بالذكر أنه قد وقع حادث إنهيار منزل لأحد المواطنين بقرية شنوان نتيجة إنفجار أسطوانة غاز وإنفجار آخر بقرية كفر شنوان ونتج عنه عدد من الوفيات والمصابين وقد قرر محافظ المنوفية بصرف 25 ألف جنيه لكل متوفى وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعى .

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة