تغيرت حياة جريسيا هيرنانديز البالغة من العمر 34 عامًا، رأسا على عقب ، بعد إصابتها برصاصة نافذة في رأسها، خلال عودتها إلى منزلها بعد قضاء ليلة مع أصدقائها، حيث سمعت أصوات طلقات نارية وأصابت إحداها رأسها بينما كانت تقود سيارتها لتفقد الوعى بعد ذلك ويتم نقلها إلى المستشفى وينصحها الأطباء بعدم إزالتها لأنه أصابت جزء خطير في الدماغ.
المرأة جالسة على كرسى متحرك بعد الإصابة
وذكر موقع محطة WBTV التابع لشبكة CBS الأمريكية، أن المرأة أم لثلاثة أطفال كانت عائدة إلى المنزل بعد قضاء ليلة مع أصدقائها في الخارج، خلال رجوعها اخترقت رصاصة نافذة السيارة وأصابتها في رأسها وبعد ما يقرب من عام ، لا تزال تعاني، حيث إنها لا تستطيع السير ، حيث استقرت الرصاصة في رأسها، وخضعت مؤخرًا لعملية جراحية ثانية في الجمجمة.
وأوضحت أن والدتها التي كانت تتحدث باللغتين الإنجليزية والإسبانية، تكافح الآن للتحدث باللغة الإسبانية فقط، ورغما من ذلك تقوم أبنتها أن والدتها لديها القوى للتعافى من ذلك الحادث.
وأشار التقرير، أن المرأة أجبرت على إرسال ابنها الأصغر للعيش مع أحد أفراد الأسرة بسبب الصعوبات المالية الناجمة عن عدم قدرتها على العمل، حيث تواجه الأسرة فواتير طبية بآلاف الدولارات.