عادل السنهورى

من الرئيس إلى الشعب المصري.. و"قوى الشر".. الرسائل وصلت

الخميس، 17 سبتمبر 2020 10:03 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المعركة هي معركة الوعي.. والسيطرة على العقل.. والحرب لم تعد بالسلاح الذى في الأيادي والأكف.. وانما هي حرب الأفكار التي في العقول. ومن يسيطر على العقل يستطيع بسهولة السيطرة على أنواع السلاح الأخرى ثم احتلال الأوطان بلا جيوش تقليدية وسهولة تفكيكها وتدميرها.

أعداء مصر في الماضي والحاضر يدركون تلك الحقيقة ويعرفون جيدا أن هزيمة مصر- كما يخططون- ليست ممكنة وربما مستحيلة بوسائل الحرب التقليدية أو حروب الجيل الأول والثاني، فقد قرأوا التاريخ وأيقنوا أن مصر بوحدة شعبها ووعيه وايمانه بوطنه استطاع هزيمة أعتى الجيوش وأقواها على مر التاريخ حتى في اقصى درجات الضعف السياسي والاقتصادي لمصر من الهكسوس والتتار والصليبين وحتى الانجليز والصهاينة.

مصر تنهض سريعا وتعلو سريعا وتعوض ما فاتها سريعا أيضا..تلك حقائق التاريخ وطبائع الأمور مع الشعب المصري. اذا حدد هدفه وعرف عدوه بات يد واحدة عملاقة تبني وتعمر وتحارب في نفس الوقت

هذه هي الحكاية وهذا هو " فصل البيان" في رسائل الرئيس السيسى في كل مناسبة وحدث.. هو لا يخشى المؤامرات الخارجية ولكنه يتوجس من وعى وثقة المصريين في أنفسهم وفى قيادتهم.. ويراهن دائما على وحدة الشعب واصطفافه حول بلده وقيادته وانجازاته واحلامه وطموحه للمستقبل.. وفى كل مرة يؤكد على هذه المعانى مثلما حدث بالأمس خلال افتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب بالاسكندرية وعدد من الجامعات الاخري الاهلية ومشروعات لوزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم.

رسائل الرئيس كانت غاية في الوضوح للشعب المصرى ولقوى الشر التي تخطط وتستهدف اسقاط مصر..ملخص هذه الرسائل:

*الهدف من محاولات التشكيك هو إسقاط وطن وليس مصلحة الوطن والإساءة والتشكيك الذي تستخدمهما قوى الشر ضد مصر الهدف منهما إسقاط الدولة، .. أهل الشر يشككون في كل مسؤول عن أي ملف، لزرع الشك فى نفوس المصريين.

* كل إجراء تقوم به الدولة لتحقيق مصلحة الدولة المصرية وشعبها ستجدوا من يشكك فيه رغم أن هدفنا تحقيق مصلحة وطنية صافية وليس الضغط على الناس أو تعذيبهم

* أي موضوع تقوم به الدولة الهدف منه مصلحة الدولة المصرية وشعبها، ..فيه ناس داخلة معانا بتشكك في كل إجراء بنعمله رغم إن الهدف منه مصلحة وطنية صافية، ومش الهدف منه الضغط على الناس وتعذيبهم، افتكروا لما جينا نعمل قناة السويس كان هناك هجوما شديدا ومش ممكن تتعمل.. اتعملت.. سكتنا.. بس إحنا لازم مننساش إن كل موضوع هنشتغل فيه هدفه مصلحة الدولة المصرية بشعبها

* للشعب المصرى: “اوعى خد يضحك عليكم.. بكلام كذب وجهل.. وأقسم بالله يرقى للخيانة والتأمر.. وانا بقسم بالله.. ده تآمر.. بتهدوا الدول ليه.. مش عاوز تساعد احنا متشكرين.. بس كمان ابعدوا عننا بشركم.. دى فيها 100 مليون.. عاوزنها تتقاتل وتتخرب.. احنا بنصلح اللى بقاله سنين متساب.. ومصرين”.

* أرجو أن تنتبهوا لكل كلمة بقولها ليكم علشان نوصف حالنا ونبقا شايفين مع بعض الحقيقة مش أبدا الزيف والكذب والافتراء والتشكيك اللى بيعملوه”.

* التشكيك اللى اتعمل على مدار 50 سنة.. والتأثير على أن الدولة لم تقم بدورها تجاه شعبها.. المصريين لازم ينتبهوا واتفقنا على أن الوعى زاد وده أمر مقدر من الدولة ومنى شخصيا تجاه محاولات الدولة فى مواجهة التشكيك والإساءة.. وعلينا أن نعرف أن حجم المدارس والجامعات أضعاف ما تم تنفيذه على مدار 30 سنة”.

*مصر ظلت سنوات طويلة بدون رغبة فى التواجد على ساحة التنافسية التعليمية وخارج التنصيف العالمى للجامعات الوضع الان تغير ولدينا جامعات تفتتح لأول مرة هذا العام، والبرنامج الذى تم وضعه للجامعات فى المراحل الأولية.

* التعليم الجامعى شهد تحسن ملحوظ فى مستوى ومكانة التعليم فى مصر.. لم يكن مقبولا مستوى التعليم.. وعلى الرغم من ذلك كان هناك قلق.. دائما مع كل إجراء تجدوا المتشكيين فى التطوير.. وده اتجاه هيعيش معانا وهنعيش معاه، إن كل إجراء جديدة للدولة المصرية للتطوير والبناء سيتم تصويره على أنه ضرر يستهدفك”.

*معدلات العمل الجارية متوافقة مع المطلوب إنجازه لمواجهة التحديات المستقبلية

* عندى فجوة ماضية وعندى المطلوب للسنين اللى جاية ..عندى حاجتين أنهى الفراغ والفاصل اللى بين ما نحن فيه ثم العمل للقادم، أنا مستعد اتساءل عن كل كلمة بقولها من منظور علمى لمستقبل 30 سنة”.

* الدولة تقاعست في عدم شرح القضية لشعبها، لكن في نفس الوقت مكنتش تقدر تعمل أكثر من اللى اتعمل..والله العظيم اللى احنا بنعمله ميتعمل، بس بنعمله بفضل الله سبحانه وتعالى”.

* طالب الرئيس وسائل الإعلام والجامعات بعمل ندوات لشرح الواقع والتطور ومتطلبات كل المجالات من أجل تشكيل رأى عام حقيقي وواعي لقضاياه ومتفهم للتحديات، لأن مش ممكن الحكومة بس هي اللى تتكلم”.

*لازم نعرف حجم المشكلة للدولة المصرية طيب ده معناه ان المعنويات مش مرتفعة ما دام طرحت الموضوع بفضلك يا رب حلوله موجودة عندى وهو العمل والعمل والعمل “.

* مصر دولة مختلفة فيها مليون كيلو متر مربع وليس كلها صالحة للعيش فيها.. الدولة عاشت على مدار الآف السنين على الشريط الأخضر الخاص بمجرى نهر النيل.. كانت المساحة فقط 4 % والآن نتكلم عن 7 % من مصر.. وهذا التحدى الذى يجب أن نعرفه.. المساحة دى من 200 وبالتحديد سنة 1801 كانت عايش عليها 4 ملايين مصرى فى ضفاف النيل والدلتا بعد مشروعات الزراعة التى نفذها محمد على.. وعلى مساحة قدرها 5 % فقط من مساحة الدولة.. كل انسان مصرى له فدان يعيش منه أو يشتغل فيه.. ودلوقتى فيه 100 مليون فى نفس المساحة.. الفدان بعد كان يكفى لفرد أصبح لـ 10 أفراد.. وبالتالى كان من الطبيعى من أن تكون الحياة رخيصة فى الماضى.. وقيمة الجنيه كان من الطبيعى أيضا أن تكون مرتفعة”.

 

*الحضور فى العام الدراسى الجديد سيكون مختلفا هذا العام فى ظل أزمة فيروس كورونا المستمرة، والتى تحتاج إلى الانتباه إليها حتى نستمر فى تحقيق انخفاض فى الإصابات.

 

*أشكر قطاع التعليم على الجهد المبذول خلال السنوات الماضية في وضع المناهج الجديدة.

 

* تطوير منظومة التعليم واجه حملات تشكيك كثيرة خلال الفترة الماضية.

 

•       الحكومة بتتحرق معايا وكل ما يعلموا اقول لسه.. مش كده والله العظيم الحكومة بتتحرق معايا.. عشان مصر مش تتحرق.. عشان اللى ضمايرهم ضاعت.. ومش همهم 100 مليون.. ويزروا والاساءة وتشكيك الناس البسطاء.. هتروحوا من ربنا فين لما تضيعوا 100 مليون”.

 

*من 100 سنة وأكثر كانت الدولة المصرية ظروفها الاقتصادية أفضل، ولم تنسى أنها تساعد وتتعاون من أجل الخير والبناء.. متابعا: “نرى البعض منهم لما الصورة تغيرت بدل ما مد يد البناء والتعاون، يتم البحث عن هدم مصر.. هد بلد فيها 100 مليون.. بقول للمصريين هو ده رد الجميل.. ومصر كلها أيادى طيبة ونواياها طبية.. يبقى رد الجميل أنهم عاوزين يهدونا”.

 

* رهانى على المصريين ودعمهم، “قابلتوا التحدى فى 2013 لضياع الدولة المصرية.. سؤال هل أنا ضيعتكم ولا قدمت نفسى بالجيش فدا مصر.. كان عندكم مشاكل فى الطاقة والوقود، خلصت؟ ولا لسه موجودة ولا الكهرباء لسه مبتتقطع، كان عندكم مشاكل مع الإرهابيين قتلونا وقتلوا أولادنا، سيبناهم وضيعناكم ولا ابناءكم ضحوا من أجلها عشان هى تستقر”.

 

25- لو أنا كنت متردد فى الإصلاح كنت هقدم على الإصلاح الاقتصادى، أصلح إيه، طيب أصلحه !!راهنت على نفسى كقرار ولا راهنت على شعب مستعد لتحمل تكاليف الإصلاح، طيب لما ملنا كده كسبنا وقفنا على رجلينا، مؤسسات التمويل الدولية فى اصعب أوقات على كل دول العالم، مصر فين، يا ترى متراجعة ولا متقدمة أن شاء الله

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة