واجه النجم العالمى كانى ويست، انتقادات كبيرة عقب نشر مقطعا وهو يتبول علي جائزة الجرامى التي تحمل اسمه وهو المقطع الذي آثار ضجة حول العالم، حيث يعد تصرفا غير مسئولا ووصفه الكثيرين بتصرف "حقير"، الأمر الذى دفع موقع تويتر إلى تجميد حسابه لمدة 12 ساعة ومسح الفيديو.
وذكر موقع بيلبورد، أن النجم الأمريكي كانى ويست قام بسلسلة من التغريدات انتقد فيها جائزة جرامى عبر موقع تويتر، حيث تم تعليق حسابه مؤقتًا عبر موقع تويتر لانتهاكه قواعد الخدمة، لمدة 12 ساعة والذي أكده متحدث باسم تويتر.
وأوضح، أن حساب مغني الراب مغلق مؤقتًا وفقًا لانتهاكه سياسة التعامل لمدة 12 ساعة، كما تم حذف الفيديو وسلسلة التغريدات.
من جانب آخر، كاني ويست قرر أن يظهر تمسكه بالتدين بشكل واضح وصريح فقد صدم البعض بالمجتمع الأمريكى، حيث طلب ويست من موظفي حملته الانتخابية الامتناع تماما عن ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج، فى محاولة لخفض معدلات الإجهاض.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" فإن كاني ويست البالغ من العمر 43 عاما مثلما طلب من الموظفين السياسيين العاملين في حملته الامتناع عن ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، فهو أيضا طالب بنفس الطلب من أولئك الذين يعملون في ألبومه الأخير "Jesus Is King"، وهو الخبر الذي تناقلته العديد من المواقع الفنية الشهيرة، ومن أبرزها ."nzherald"
بينما أشار موقع "فوربس"، إلى أنه بالرغم من غرابة الطلب إلا أنه يتماشى تماما مع بعض الأفكار التي عبر عنها كاني ويست خلال حملته ونسبها إلى معتقداته الدينية المسيحية، مثل النفور من تنظيم الأسرة وإجراءات الإجهاض.